قررت الأمم المتحدة زيادة عدد موظفيها العاملين في آلية تفتيش السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وبحسب ما أعلنت عنه لجنة الأمم المتحدة المعنية بتفتيش السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة، أن هذا القرار يهدف إلى تسريع عمليات التفتيش وإصدار تصاريخ مرور السفن.
وبحسب ما نقلته "وكالة 2 ديسمبر" جاء هذا القرار خلال اجتماع عقدته لجنة الأمم المتحدة للرقابة والتفتيش للسفن المتجهة إلى ميناء الحديدة برئاسة مدير الآلية باسكال جودمان، وحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر بسام السندي.
وقال مصدر مطلع على المناقشات؛ إن الاجتماع استعرض آخر المستجدات المتعلقة بعمليات تفتيش السفن والحاويات المتجهة إلى موانئ الحديدة. وأكد المصدر مرور 47 سفينة بضائع خلال شهر أغسطس الماضي، ورفض عدد من الحاويات بسبب الحمولة المزدوجة في الاستخدام.
وتهدف هذه الخطوة الأممية إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن بشكل آمن ومنظم، مع منع تهريب الأسلحة والمواد الإيرانية المحظورة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.