آخر تحديث :الجمعة-04 أكتوبر 2024-02:28م
اخبار وتقارير

يستغلون مساندة اليمنيين لفلسطين كأداة مفيدة لهم

وكالة أميركية: الحوثيون يستفيدون من مصرع "حسن نصر الله"

وكالة أميركية: الحوثيون يستفيدون من مصرع "حسن نصر الله"

الأربعاء - 02 أكتوبر 2024 - 10:56 ص بتوقيت عدن

- عدن، نافذة اليمن


قال تقرير نشرته وكالة أميركية أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تحاول الاستفادة من مصرع أمين حزب الله اللبناني، حسن نصر الله بضربة إسرائيلية عنيفة. موضحا أن الحوثيين يحاولون إظهار أنفسهم أن لاعبين مهمين في النزاع المعقد الذي يشهده الشرق الأوسط.

وأشار تقرير نشرته وكالة اسشوييتد برس باللغة الإنجليزية أشارت فيه إلى أن الحوثيين المدعومون من إيران سارعو لإظهار أنهم لاعبين مهمين في النزاعات المعقدة التي تعصف بالشرق الأوسطـ عقب أيام فقط من تصعيد إسرائيل حملتها ضد حزب الله في لبنان، بما في ذلك الضربة التي أسفرت عن مقتل زعيم الجماعة المسلحة حسن نصر الله.

وأضافت الوكالة أن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا على إسرائيل في شنت هجمات بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات ضد إحدى السفن في البحر الأحمر بينما انفجر صاروخ على سفينة أخرى. ولفت التقرير إلى أن الهجمات الحوثية خلال اليومين الماضيين بهدفها جذب الانتباه إليهم؛ وهو ما يثير تساؤلات حول أهدافهم واستراتيجياتهم.

وأشار التقرير على لسان محللون ومراقبون أن الحوثيين يحاولون استغلال تصاعد النزاع لتعزيز قدراتهم العسكرية وتوسيع دورهم في تهديد أمن استقرار المنطقة وليكونو في رأس صدارة ما يسمونه "محور المقاومة" المدعومة من إيران والتي تضم عدة فصائل في العراق ولبنان وسوريا.

وأكد تقرير وكالة اسشوييتد برس أن الحوثيين يستغلون التضامن السائد بين اليمنيين والفلسطينيين وتحويله إلى أداة مفيدة لهم لتجنيد مقاتلين جدد وزيادة صفوفهم.

في يونيو، كشفت جماعة الحوثي عن صاروخ جديد يعمل بالوقود الصلب في ترسانتها، والذي يشبه بعض جوانب صاروخ سابق عرضته إيران، والذي وصفته طهران بأنه يطير بسرعة فرط صوتية.

أطلق المتمردون صاروخهم الجديد “فلسطين” — المزود برأس حربي مطلي مثل وشاح الكوفية الفلسطيني — نحو الميناء الجنوبي إيلات في إسرائيل، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار الجوية ولكن دون أن يتسبب في أي أضرار أو إصابات.

وركز التقرير على لسان المحللين على الاستراتيجية التي ينتهجها الحوثيين لاستغلال تصاعد النزاع في المنطقة والمعتمدة على نهج “التصعيد التدريجي” نحو إسرائيل. ومع تزايد بروزهم، من المحتمل أن يكون الحوثيون — الذين اعتمدوا لسنوات على منصات إطلاق الصواريخ المحمولة وتكتيكات الضرب والفرار — متشوقين للحصول على أسلحة أكثر تقدمًا.

وبحسب المحللين في التقرير الأميركي: من غير المرجح أن يتم ردع المتمردين في أي وقت قريب، وقد يستهدفون أيضًا السفن في المحيط الهندي. وقد يسعون أيضًا إلى “الشراكة مع ميليشيات أخرى لبناء تحالف يهدد الأمن في المنطقة”.

وقال مركز سوفان، وهو مركز أبحاث مقره نيويورك، في تقرير صدر في سبتمبر إن الحوثيين كانوا يزيدون من “الاستقلالية التشغيلية” عبر بناء تحالفات بعيدًا عن إيران من خلال التعاون مع روسيا، مشيرًا إلى خطط مزعومة لشحنات أسلحة روسية إلى الحوثيين التي لم تنجح.