كشف مسؤول أمني بارز في العاصمة عدن عن محاولة إجرامية خبيثة لتحويل العاصمة إلى منطقة ترانزيت وعبور لتجارة المخدرات في المنطقة.
وقال مدير مكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني بعدن، المقدم مياس حيدرة، أن هناك قلق كبير إزاء تزايد خطر انتشار المخدرات في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية بشكل عام. مشيراً إلى أن المنطقة أصبحت في الآونة الأخيرة مستهدفة بشكل متعمد من قبل تجار المخدرات، الذين يسعون إلى تحويلها من محطة عبور "ترانزيت" كما كان في السابق إلى مراكز توزيع وترويج لهذه السموم.
وأضاف: "هذه الظاهرة تهدد مستقبل شبابنا وتستدعي تكاتف جميع الجهود لمواجهتها والحد من آثارها المدمرة."
وجاءت تصريحات المسؤول الأمني بحسب بيان أمني عقب تنفيذ قوات الحزام الأمني، الإثنين، عملية إتلاف كمية كبيرة من المواد المخدرة بلغت 295 كيلوغرامًا، وذلك بإشراف النيابة الجزائية المتخصصة.
وأوضح المقدم مياس حيدرة، مدير مكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني، أن الكمية التي تم إتلافها تضمنت 290 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، بالإضافة إلى 5 كيلوغرامات من مادة الشبو (الميثامفيتامين)، مشيرًا إلى أن هذه الكميات تم ضبطها في 19 قضية مختلفة بجهود مشتركة لقوات الحزام الأمني في محافظات عدن، لحج، وأبين.
وأكد حيدرة أن عملية الإتلاف التي جرت اليوم تعد العاشرة ضمن سلسلة عمليات مشابهة نفذتها قوات الحزام الأمني خلال السنوات الأربع الماضية، والتي شهدت إتلاف أكثر من أربعة أطنان من المواد المخدرة،مشيرا إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة لمحاربة المخدرات التي يقودها القائد العام العميد محسن الوالي بشكل مباشر.
وفي ختام حديثه، أكد المقدم مياس حيدرة أن قوات الحزام الأمني ستواصل عملياتها الحازمة لضبط تجار ومروجي المخدرات في مختلف المحافظات الجنوبية، داعيًا جميع الجهات الرسمية والمجتمعية إلى التعاون والمساهمة في التصدي لهذا الخطر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.