تستمر مفاجات أعضاء حكومة صنعاء الجديدة التي أعلن عنها، الاثنين الماضي، برئاسة احمد غالب الرهوي تأكيد عشوائية اختيار ميليشيا الحوثي الإرهابية لحكومتها التي ظلت تشكلها قرابة عامين .
وعقب تمكين السلاليين من الوزارات الإيرادية والفكرية، جرى تقسيم باقي الحقائب الوزارية بعد تقليصها ودمجها على باقي التيارات السياسية الخاضعة لحكم وسيطرة الميلشيات الحوثية.
وتضمن التشكيل الوزاري تعيين د. علي قاسم حسين اليافعي عن مكون الحراك الجنوبي وزيرا للثقافة والسياحة، والصحافي جمال احمد علي عامر كمستقل وزيرا للخارجية والمغتربين.
وكشف نشطاء وسياسيون محليون معلومات صادمة عن هذان الوزيران، فالاول تداول الناشطون فيديو خلال مداخلة له على قناة المستقلة يرفض خلالها الاعتراف بانتماءه لليمن وإصراره على التأكيد أنه ليس يمنيا ولا يشرفه الانتماء لها .
أما جمال عامر الذي يرأس تحرير صحيفة الوسط، فوفق الصحافي السياسي فارس الحميري، كان قد قدم طلب اللجوء في أواخر يونيو 2023، ونزل في الغرفة رقم (٦٢٨) في الكمب الرئيسي لاستقبال اللاجئين في "تير آبيل" بهولندا.
واضاف في تدوينة على منصة اكس، "بعدها بأيام قام عامر بسحب طلب تقديم اللجوء وتمت إعادة وثائق سفره، ليغادر بعدها إلى القاهرة التي أصدر منها بيان ركيك ينفي من خلاله تواجده في مركز استقبال اللاجئين بهولندا".
وعلى الرغم من دفاع جمال عامر المستميت عن الميليشيات، الا أنه حين قدم طلب اللجوء إلى هولندا تنكر الحوثيون له والبعض ذهب إلى التأكيد على عدم انتماءه للجماعة .