كشفت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري عن عن "انفجار" قرب سفينة شحن أميركية على بُعد 57 ميلاً بحرياً إلى جنوب غربي عدن،
وأكدت الوكالة إصابة سفينة شحن مملوكة لجهة أمريكية وترفع علم بربادوس قبالة ميناء عدن في جنوب اليمن، وتعرضت لأضرار بحسب وكالة "رويترز".
كما قالت الوكالة إنه تم رصد سفينة للبحرية الهندية في محيط آخر موقع معروف للسفينة المتضررة.
كذلك قالت إن هناك تقارير أخرى أفادت بأن عمليات إنقاذ تجري وأن بعض أفراد الطاقم في زوارق نجاة.
من جانبه، أفاد مسؤول عسكري أميركي أن الدخان شوهد يتصاعد من ناقلة البضائع السائبة (ترو كونفيدنس) التي ترفع علم بربادوس قبالة الساحل الجنوبي لليمن بالقرب من عدن، اليوم الأربعاء.
كما أضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن زورق نجاة شوهد أيضا في المياه بالقرب من السفينة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل، وفق ما نقلته "رويترز".
جاء ذلك، بعدما أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 54 ميلا بحريا جنوب غربي عدن باليمن.
في حين كشفت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أنها تلقت بلاغاً عن "انفجار" قرب سفينة شحن ترفع علم بربادوس ومملوكة أميركياً على بُعد 57 ميلاً بحرياً إلى جنوب غربي عدن. وأوضحت أن "سفينة قريبة أبلغت عن انفجار بالقرب من ناقلة البضائع هذه، محذرة السفن التجارية الأخرى بالابتعاد عنها.
كما أضافت أن السفينة شوهدت بعدها وهي تستدير وتبحر باتجاه الجنوب الشرقي قبل بدء الانجراف.
وكانت الهيئة البريطانية أعلنت في وقت سابق اليوم أنها تلقت تقريرا عن احتجاز سفينة تجارية من قبل مجموعة عرفت عن نفسها باسم "البحرية اليمنية"، طالبت الطاقم بتغيير مساره جنوب غربي مدينة عدن.
ومنذ 19 نوفمبر، نفذت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، أكثر من 60 هجوما بالمسيرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر الملاحي المهم دولياً، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.
فيما أجبرت تلك الهجمات شبه اليومية الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
ما دفع القوات الأميركية والبريطانية إلى شن ضربات مشتركة على مواقع عدة في اليمن تابعة للجماعة منذ 12 يناير، في محاولة ردعها وحماية الملاحة البحرية.