آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-10:02ص

اخبار وتقارير


بيان عسكري مشترك يؤكد استهداف 18 هدفاً للحوثيين في اليمن

بيان عسكري مشترك يؤكد استهداف  18 هدفاً للحوثيين في اليمن

الأحد - 25 فبراير 2024 - 02:54 م بتوقيت عدن

- عدن ـ نافذة اليمن 

شنت القوات الأميركية والبريطانية، ليلة السبت، سلسلة من الضربات الجوية التي طالت عدد من المواقع العسكرية التابعة للميليشيات الحوثي- الذراع الإيراني في اليمن. رداً على التصعيد الأخير والهجمات التي شنتها الميليشيات تجاه عدد من السفن التجارية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وبحسب بيان نشرته القيادة المركزية الأميركية على صفحتها في موقع "إكس"، الأحد: أن القوات الأميركية إلى جانب القوات المسلحة البريطانية نفذت ضربات ضد 18 هدفاً عسكرياً في مناطق تسيطر عليها الإرهابيون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن.

وجاءت الضربات- بحسب البيان- بدعم من أستراليا والبحرين والدنمارك وكندا وهولندا ونيوزيلندا، شملت الأهداف المستهدفة منشآت تخزين الأسلحة تحت الأرض، ومرافق تخزين الصواريخ، والأنظمة الجوية بدون طيار للهجوم أحادي الاتجاه، وأنظمة الدفاع الجوي، والرادارات، وطائرة هليكوبتر.
وأوضح البيان أن الضربات شنها التحالف متعدد الأطراف ضد المناطق التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن التجارية الدولية والسفن البحرية في المنطقة.  مشيراً إلى إن هجمات الحوثيين غير قانونية وأدت إلى تعطيل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى اليمن، وأضرت باقتصادات الشرق الأوسط، وتسببت في أضرار بيئية.

وأشار البيان إن هذه الضربات تهدف إلى "تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية والسفن البحرية، وحياة البحارة الأبرياء في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم".
وهذه هي المرة الرابعة التي ينفذ فيها الجيشان الأميركي والبريطاني عملية مشتركة ضد الحوثيين منذ 12 يناير، لكن الولايات المتحدة تنفذ أيضاً ضربات شبه يومية تستهدف مواقع الحوثيين، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تستهدف السفن. 
 

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أوضح في بيان، إن الولايات المتحدة "لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة، حسب الحاجة، للدفاع عن الأرواح والتدفق الحر للتجارة في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم".
وتابع أوستن: "سنستمر في التوضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية التي تضر باقتصادات الشرق الأوسط، وتسبب أضراراً بيئية، وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى".
وأكد وزير الدفاع البريطاني أن "القوات الجوية الملكية نفذت موجة رابعة من الضربات الدقيقة ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن".


وبحسب مصادر محلية يمنية أن الغارات الجوية الأميركية والبريطانية في صنعاء تركزت على مواقع حوثية في مناطق الحصبة وعطان والنهدين وجبل خشم البكرة، إلى جانب جبل ضين في محافظة عمران. في حين تحدثت مصادر في الحديدة عن تعرض مديرية الصليف ورأس عيسى لنحو 3 غارات جوية.
وفي وقت سابق السبت، أسقطت المدمرة "يو إس إس ماسون" صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقنتها الميليشيات الحوثية باتجاه خليج عدن، حسب ما ذكرت القيادة العسكرية المركزية الأميركية "سنتكوم". وبحسب القيادة العسكرية أن الصاروخ كان يستهدف على الأرجح السفينة MV Torm Thor المملوكة للولايات المتحدة وتعمل في نقل المواد الكيميائية والنفط.


وأوضحت "أسوشيتد برس" أن الضربات الأميركية على الحوثيين استهدفت أكثر من 120 منصة إطلاق، وأكثر من 10 صواريخ أرض جو، و40 مبنى تخزين ودعم، و15 مبنى لتخزين الطائرات بدون طيار، وأكثر من 20 مركبة جوية وسطحية وتحت الماء بدون طيار، والعديد من مناطق التخزين تحت الأرض. وعدد من المرافق الأخرى.
وجاءت الضربات الجوية رداً على تهديدات أطلقها زعيم ميليشيات إيران في اليمن، عبد الملك الحوثي، قبل أيام، بشأن تصعيد جماعته في البحر. وقال أن "العمليات في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرة ونتجه فيها إلى التصعيد".