شهدت مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، الجمعة، تحرك شعبي جديد خالي من اي شوائب حزبية، يهدف لإعادة تشغيل الكهرباء الحكومية.
وأظهرت صورة حية من مدينة تعز، تأدية مئات المواطنين صلاة الجمعة، أمام محطة عُصيفرة، للمطالبة بإعادة تشغيل المحطة الحكومية، في مطلب شعبي للمرة الأولى يتم بهذه الطريقة، أي بعد سنوات من استغلال حزب الإصلاح، صلاة الجمعة في شوارع المدينة لتنفيذ أجندته السياسية والعسكرية.
واستغل تنظيم الإخوان في اليمن ومصر والدول التي شهدت فوضى ما يسمى بـ الربيع العربي، صلاة وخطبة الجمعة لإسقاط الأنظمة العربية واستبدالها بتنظيمات إرهابية تحكم الشعوب بالحديد والنار.
وفي خطبة الجمعة التي تم تسميتها بجمعة الضوء، ركزت خطيبها على الوضع المأساوي الذي تعاني منه مدينة تعز، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع سعر الكيلو للكهرباء التجاري إلى (1100) ريال كأعلى تعرفة سعرية على مستوى العالم، وسط تجاهُل السلطة المحلية التي أسهمت في رفع التعرفة من خلال الجبايات التي تتلقاها من مُلاك المحطات التجارية كرشاوي للسكوت عن نهبها للمواطن.
وطالَب المُصلون بعد إنتهاء الصلاة، بعودة الكهرباء الحكومية، وإعادة تأهيل محطة عُصيفرة والمخأ، المنقطعة منذ سنوات.
و شكا المواطنون من استمرار تدهور الخدمات العامة، بما في ذلك التيار الكهربائي في مدينة تعز، مطالبين بعودة محطة عُصيفرة الكهربائية للخدمة.
ويقوم نافذون محسوبون على حزب الإصلاح، بتزويد سكان مدينة تعز بالكهرباء التجاري منذ توقف العمل في المحطات الحكومية، وبأسعار خارج قدرة المواطنين على تحمّلها، خاصةً مع تدهور الوضع المعيشي، وتردي الخدمات العامة.



