كشفت الرابطة الإنسانية للحقوق والحريات، عن تحويل إيران سفارتها في العاصمة المحتلة صنعاء، إلى مركز عملياتي عسكري خاص بمليشيا الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عضو الرابطة، توفيق الشرعبي، أمام الدورة الـ54 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، والذي أوضح بأن إيران جعلت من سفارتها ثكنة عسكرية وغرف عمليات يجتمع فيها خبراؤها العسكريون مع قيادات الخوثي، وكذا مركزاً لتدريب المقاتلين والدفع بهم إلى جبهات القتال.
وأكد الشرعبي، إن اعتراف إيران بالمليشيات الانقلابية ساهم بشكل كبير في زيادة انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
كما طالب الشرعبي هيئة الأمم المتحدة، باعتبارها لا تعترف بسلطة الحوثيين، بالضغط على إيران للعدول عن قرارها الانفرادي ووقف دعم المليشيات وهو ما سيحسن من حالة حقوق الإنسان في مناطق سيطرة الحوثي.