آخر تحديث :الجمعة-27 يونيو 2025-12:39ص
اخبار وتقارير

تصاعد القتال قرب مركز مدينة البيضاء وعقبة ثرة 

تصاعد القتال قرب مركز مدينة البيضاء وعقبة ثرة 
السبت - 10 يوليو 2021 - 08:00 م بتوقيت عدن
- عدن ـ نافذة اليمن 

تصاعدت المواجهات العسكرية بين قوات الجيش المسنودة برجال القبائل والمقاومة الشعبية وبين ميليشيا الحوثي الانقلابية في عدة محاور بمحافظة البيضاء وسط البلاد.

وقالت المصادر الميدانية أن قوات ألوية العمالقة والمقاومة الشعبية في البيضاء يواصل تقدمهم عبر محورين "الشرقي من جهة الصومعة، والغربي من جهة الزاهر وذي ناعم" ، موضحا أن الميليشيات في مدينة البيضاء مركز المحافظة باتو في فك كماشه القوات المتقدمة وسط دفاع مستميت للميليشيات الحوثية التي تحاول جاهدة منع القوات من التقدم إلى مركزها عبر شن هجمات متفرقة على مديريتي الزاهر والصومعة.

وأشارت المصادر أن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات إضافية عبر مناطق الجوبة باتجاه الحازمية، ومن جهة ذمار باتجاه الزاهر، لمنع الاطباق على المدينة، بعد تقدم المقاومة والمشتركة من الحازمية باتجاه الضحاكي، والعزاني من الجهة الشرقية، وتقدم الثانية من اتجاه آل مظفر من جهة الزاهر، من الجهة الغربية، وهي ما تحاول الميليشيات منع تقدم القوات منها باتجاه مركز المحافظة.

وأكدت مصادر ميدانية، ان المعارك بين الجانبين تدور في مناطق "الضاحكي من جهة الشرق والتابع لجبهة الحازمية بمديرية الصومعة، ومن جهة الغرب في وادي مريب في آل مظفر في جبهة الزاهر الواقعة غرب مدينة البيضاء، مشيرة إلى ان مناطق "المسحر وشوكان ومفرق العوين، ومنطقة العقلة" في مديرية الصومعة، ما زالت تحت سيطرة المقاومة والقوات المشتركة.

وتزامنت المواجهات في مديريات البيضاء مع اشتداد المعارك في جبهة ثرة في مكيراس حيث اطلقت القوات العسكرية والمقاومة في تلك الجبهة عملية عسكرية واسعة باتجاه مواقع الحوثيين لتحرير العقبة والتحرك صوب مديرية مكيراس قرب مدينة رداع كبرى مديريات محافظة البيضاء وذلك ضمن خطة عسكرية لتضييق الخناق  على الميليشيات الحوثية.

وأكدت مصادر ميدانية، ان معارك عنيفة تدور بين الجانبين في جبهة ثرة من جهة محافظة أبين بعد تقدم وحدات من القوات الحكومية باتجاه مواقع الحوثيين في المنطقة، مستغلة المعارك الدائرة في محيط مدينة البيضاء وقطع طرق الامداد من جهة مفرق عوين بالحازمية.

من جانبها شنت مقاتلات التحالف العربي، سلسلة من الغارات استهدفت مخزن أسلحة للحوثيين في منطقة "دقيق" بمديرية ذي ناعم، وأخرى في محيط الزاهر، أدت لتدمير آليات قتالية حوثية، وخلفت العديد من القتلى والجرحى في أوساط عناصرهم بينهم قيادات ميدانية.