لاذ صحفيون وناشطون يمنيون بالصمت وامتنعوا عن التضامن مع مواطنتهم حياة رغم مضي الأيام على قضيتها التي أثارت تعاطفا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، ما يشير إلى ارتباطهم بقطر التي رحّلت حياة قسرا في خطوة كشفت تواطؤ الدوحة مع الحوثيين، بحسب وزير الإعلام اليمني.
واتهمت الناشطة حياة اليمنية السلطات القطرية باختطافها وترحيلها قسريا إلى جيبوتي، رغم مخاوف من تعرضها للأذى.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن ”المذكرة التي استخدمتها السلطات القطرية لتبرير جريمة الاختطاف والترحيل القسري للمواطنة حياة البيضاني، تؤكد محاولتها تسليم الأم وطفلها لأسرتها التي هددتها بالقتل بناء على طلب من ميليشيا الحوثي، وتعريض حياتهما للخطر، في تجاوز لقوانين حقوق الإنسان واتفاقية اللجوء التي وقعت عليها قطر“.
وأضاف أن ”ما كشفت عنه المذكرة من تواصل بين الحكومة القطرية وميليشيا الحوثي المدعومة من ايران، والتعامل معها دون اعتبار لوضعها غير الدستوري، تجاوز لكافة القوانين والأعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي وتجاهل لتضحيات اليمنيين المتواصلة في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب“.
ولاذ ناشطون وصحفيون يمنيون كثر بالصمت على القضية حيث لم يصدر أي تعليق على سبيل المثال من الناشطة الفائزة بجائزة نوبل للسلام توكل كرمان المرتبطة بالإخوان وكذلك الصحفي المستشار بوزارة الإعلام اليمنية مختار الرحبي النشط بموقع تويتر والذي يدير قناة المهرة الممولة من قطر، بحسب مصادر يمنية.
وتجاهل صحفيو قناة الجزيرة اليمنيون التعليق على القضية.وكانت قضية حياة قد تفاعلت بشكل واسع على مواقع التواصل، وكان الناشط اليمني علي البخيتي من أبرز من تفاعلوا مع محنتها مع السلطات القطرية.