آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-10:02ص

تكنولوجيا


بريطانيا تستخدم الحمض النووي لفك شيفرة وباء

بريطانيا تستخدم الحمض النووي لفك شيفرة وباء

الأربعاء - 15 أبريل 2020 - 11:40 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن / متابعات

يجري استخدام مخزن كبير للحمض النووي في دراسة سبب التفاوت في حدة أعراض فيروس كورونا من شخص لآخر.

ويقوم البنك الحيوي البريطاني، الذي يحتوي على عينات من 500 ألف متطوع، بالإضافة إلى معلومات مفصلة عن صحتهم، بإضافة بيانات "كوفيد-19".

ومن المأمول أن توضح الاختلافات الجينية سبب إصابة بعض الأشخاص ممن لا يعانون مشاكل صحية كامنة بأعراض شديدة الحدة للمرض.

ويستطيع أكثر من 15 ألف عالم من جميع أنحاء العالم الوصول إلى بيانات البنك البريطاني.

وقال البروفيسور روري كولينز، الباحث الرئيسي في المشروع، إنه سيكون "منجم ذهب للباحثين".

وأضاف "يمكننا الحصول بسرعة كبيرة على بعض الاكتشافات الهامة للغاية".

كيف تختلف أعراض "كوفيد-19"؟

بعض الأشخاص المصابين بفيروس كورونا لا يختبرون أعراضاً، ويحاول العلماء تحديد نسبة هؤلاء. بينما يعاني البعض الآخر أعراض خفيفة أو متوسطة الحدة. لكن واحداً من كل خمسة أشخاص يعاني من أعراض شديدة الحدة، ويموت ما يقرب من 1 في المئة من هؤلاء.

كيف يمكن للبنك الحيوي البريطاني المساعدة؟

يحتوي البنك الحيوي البريطاني على عينات دم وبول ولعاب من 500 ألف متطوع تم تتبع حالتهم الصحية على مدى العقد الماضي.

وقد ساعد بالفعل في الإجابة عن أسئلة حول كيفية تطور أمراض مثل السرطان، والسكتة الدماغية، والخرف.

والآن، ستضاف المعلومات حول نتائج الفحوصات الإيجابية لفيروس كورونا، وكذلك بيانات المشافي والأطباء المعالجين.

وقال البروفيسور كولينز "ننظر إلى بيانات البنك الحيوي البريطاني لفهم الفروقات بين هؤلاء الأفراد".

وأوضح "ما هي الفروقات بين جيناتهم؟ هل هناك اختلافات في الجينات المرتبطة باستجابتهم المناعية؟ هل هناك اختلافات في المشاكل أو الظروف الصحية الكامنة؟".