ضربة تحذيرية سعودية لم تصل حد التدخل العسكري الشامل ، للضغط على الإنتقالي بسحب قواته من حضرموت والمهرة، والعودة لخطوط ما قبل 3 ديسمبر.
على الرغم من مرونة ردود فعل الإنتقالي ، وتمسكه بالبقاء ضمن دول التحالف ،وتحذيره من إستثمار الإرهاب لأي زعزعة في تلك العلاقات ، إلا أن ماجرى من ضربة وصِفت بالتحذيرية ،هي بحد ذاتها تقرع أجراس الخطر ،بين جنبات وجدران مكاتب صناعة القرار السعودي:
الجنوب أمن قومي حدودي وملاحي للسعودية ، خسارته يسحب من رصيد أمنها الداخلي ، ولا يطرح أمامها بديلاً تحالفياً سوى أحد إثنين الحوثي والإخوان، وكليهما على صدام معلن أو متوارٍ مع سياسات الرياض.
توقعات :
أن يتم إحتواء التداعيات بتنشيط ثنائية الحوار السعودي الإماراتي ومن ثم مع الإنتقالي ،لتحييد المخاطر ونزع عوامل الإنفجار الشامل.