مجرد تحليل :
- ما حصل في سيئون والمهرة تم بضوء اخضر سعودي ، ولو كانت الرياض غير موافقة لما تمكن الانتقالي من تحريك 5 ألوية الى حضرموت ، اما تصريحات رئيس اللجنة الخاصة فهي تُشبه تصريحات وبيانات التحالف بعد سيطرة الانتقالي على عدن في 2019م ولم يتغير شيء.
- هناك ايضاً ضوء اخضر دولي لما حصل ، فلم يصدر أي موقف ادانة من أي دولة وخاصة أمريكا وبريطانيا حول ما حصل.
- هذا يعني ان ما حصل هو إعادة ترتيب لمسرح العمليات كما قال العميد طارق صالح في تصريحاته اليوم ، التي اشارت الى وجود معركة قادمة مع الحوثي ، وهو ذات الأمر الذي يُشير له الاجتماع الذي عقده الشيخ/ سلطان العرادة في مأرب.
- ظهر اليوم ايضاً اللواء / عيدروس الزُبيدي والعميد/ ابوزرعة المحرمي باجتماع هام للجنة التنفيذية وهي اشبه بحكومة مصغرة للانتقالي وكان لافت حضور وزير الدفاع في الاجتماع.
- تواجد كل من الزبيدي والمحرمي والعرادة وطارق في الداخل وتحركاتهم اللافتة اليوم ، واختفاء العليمي وباقي الأعضاء الثلاثة من المشهد ظهر كأنه تمهيد لعملية ترتيب أو هيكلة لمجلس القيادة الرئاسي.
- في الوقت الذي حطت فيه طائرة عسكرية سعودية بالمكلا وهي تحمل رئيس اللجنة الخاصة ، كانت طائرة عُمانية تنقل وفداً حوثياً برئاسة يحيى الرزامي، رئيس لجنة المفاوضات العسكرية التابعة للجماعة، من صنعاء الى مسقط.
- مؤشرات توحي بإعادة ترتيب للمشهد السياسي والعسكري في معسكر الشرعية .. اما من أجل تسوية سياسية او حرب مع الحوثي.