آخر تحديث :السبت-06 ديسمبر 2025-12:36ص

محور طيور الجنة بطور الباحة يشيع 5 من شهداء غزوة عيال الجبولي

السبت - 06 ديسمبر 2025 - الساعة 12:34 ص

جميل الصامت
بقلم: جميل الصامت
- ارشيف الكاتب


محور طيور الجنة بطور الباحة شيع 5شهداء مابين ضاب وفرد ،الالة الاعلامية تروج انهم انهم تعرضوا لكمين ..؟

بينما هم سقطوا في مغامرة عيال الجبولي فيما عرف بغزوة الاثنين الدامي عند نقطة تابعة لنفس لوائهم الرابع جبولي بسائلة المقاطرة .

طبعا مثل هكذا غزوات يجري تسجيل ضحاياها شهداء وجرحى ،وكانهم كانوا في مهمات الدفاع عن الوطن وليس لتنفيذ اجندة شخصية لافراد والدفاع عن نزواتهم ليس للوطن علاقة بها .

تصوروا ان كل اسبوع او كل شهر يسقط نفس هذا الرقم بس ، في المتوسط ولانزيد كم سيصبح لدينا شهداء خلال العام الواحد ..؟!

كانه بات لزاما على كل قائد يضحي بعدد من افراده لايهم ،قتل وقتل المضاد بلا حساب وبلا ادنى محاسبة ،المهم في النهاية كل لواء كم قدم شهداء في محراب الوطن ،وفي الحقيقة في محراب الشيطان والوطن برئ من دمائهم ..!

على غرار قادة الوية وكتائب البقع واخواتها الذين لديهم قاعدة في الاتجار بالدماء : كل هجمة بلا شهداء وجرحى ليست بهجمة حتى لو حققت انتصارات على الارض ، لابد من معاودة الكرة ، المهم يكون في النهاية هناك شهداء وجرحى وعند التتبع للامر والسر الكامن وراء ذلك الحرص اتضح ان هناك مبلغ مائة الف ريال سعودي عن كل شهيد يتسلمها القائد يصادر ٨٥ الف منها لنفسه ،ويبعث بالبقية ١٥ الف ريال لاسرة الشهيد ،

اما الجروح فتتفاوت بحسب درجاتها من ١٥الف الى ٣٠الف ريال سعودي بداية وانخفضت الى النصف بعد اكتشاف ان اغلب الاصابات كانت مفتعلة .

لم يحاسب قائد محور او لواء او حتى كتيبة او نقطة او مجموعة عن جريمة التسبب بالتضحية بالافراد ..

بداء بتفويج المجاميع الى المحارق بدون خطط ،وانتهاء في استخدامهم في معارك خاسرة وغزوات ونثرات لا علاقة لها باي اعمال عسكرية دفاعا عن الوطن في حدود مناطق الشرعية .

شهداء الغزوات والنثرات يجب محاسبة من يغامر بهم ويزج بهم فيها .

ليس من المعقول ان تذهب دماءهم هدرا ،لان فلان وعلان لديهم قضايا شخصية ،يقتل الافراد في سبيل قضايا عادة ليس للوطن علاقة بها .

متى سيفعل جانب المحاسبة على ارواح تزهق ودماء تسيل خارج ما نذرت نفسها من اجله ..؟!

الناس دفعوا بابنائهم لينخرطوا في مؤسسة جيش املا في تاهيلهم دفاعا عن وطن وقضية ، وليس عن مشاريع صغيرة ومادونها ،

استغلال قوانين نفذ وبس ،لاتفكر حفاظا على الجاهزية والانضباط ،حتى ولو تذهب الى الجحيم .

لاندعو الى التمرد بقدر ماندعو الى الحفاظ على اولاد الناس ،ونشدد على تاهيل القادة قبل القيادة وبناء المؤسسة على اسس مهنية ووطنية بعيدا عن الاجندات والمشاريع الصغيرة .

قبل دفن اي شهيد يجب محاسبة قائده عن ماهية القضية التي راح ضحيتها ذلك الشهيد ، ومدى قداستها حتى لا تذهب دماء ابناءنا هدرا ،وتسجل زورا انها ذهبت دفاعا عن حياض الوطن ..