عشر سنوات كانت حضرموت تنادي بتصحيح الوضع الامني والعسكري في وادي وصحراء حضرموت دماء حضرمية غزيرة سالت وقيدت على مجهول
لم نرى اللجنة الخاصة وضباطها تشتعل في عروقهم حمية الجوار والعروبة والروابط بحضرموت .
بل كانوا يقولون لنا ان شكواكم اكاذيب ودمائكم لاقيمة لها ولا بديل عن عصابات الارهاب والبطش لانها شرعية وانتم متمردين .
بعد ان تخلصت حضرموت من الكابوس ظهرت اللجنة الخاصة وضابط الاستخبارات السعودي وظهرت حميته على العصابة الارهابية التي سقطت مطالباً بعودتها .
منذ عام عانت حضرموت من تمرد على سلطتها وقبائلها ومجتمعها وتعطيل خدماتها ورفع السلاح في وجه ابنائها والتهديدات الليلية باسقاط المكلا .
لم نرى الضابط السعودي القحطاني يتحدث للمتمردين على سلطة المحافظ ويطالبهم بانهاء التمرد والفوضى ورفع النقاط المسلحة والالتزام باوامر المحافظ السابق وقايد المنطقة .
ظهر رئيس اللجنة الخاصة فقط عندما سقط التمرد مطالباً باعادة الاعتبار للمتمردين وتكريم التمرد وهذا فضيحة مدوية .
هذا الاستفزاز للشعب في حضرموت له عواقب وخيمة لان حضرموت لن تقبل بعودة الارهاب في الوادي والتمرد والتعطيل للحياة وتشكيل القوات خارج نطاق الدولة في الساحل .
ماذا يريد رئيس اللجنة الخاصة ولماذا ينصب نفسه كحاكم لحضرموت يملي ارادته على ارادة شعبها وقوات نخبتها وينتصر للتمرد والفوضى ويهزم السلطات عسكرية وامنية وقضائية ؟
كفوا عن هذا السلوك المرفوض لن تعود حضرموت لزمن الارهاب والبطش في الوادي ولا زمن التمرد وإسقاط هيبة الدولة في الساحل