تجيد جماعة الاخوان لعبة صناعة النثرات لتقود تعز من نثرة الى نثرة ،لصرف نظر الناس عن القضايا الاساسية ،
بعد ما كمل العديني بعاسسه طبعا ،
فمنذ النثرة الكبرى التي شهدتها المدينة بتصفية المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين افتهان المشهري في ال١٨ من سبتمبر الماضي ،والجماعة يقفزوا من نثرة لنثرة ،لعلهم ينسو الناس آلام نثراتهم ،
نثروها في ريف تعز بقتل عبدالرحمن النجاشي ،واتبعوها بتهديد ريف تعز حتى اكملوها بتاديب المقاطرة الثائرين لدم ابنهم النجاشي ،بغزو قراهم وقتل شبانهم بعد سنوات من اخفاء ٢٣شابا وطفل في سجون لواء سيئ الصيت ،
جاءت الحكومة (توالف) الموارد لتسديد رواتب الموظفين قيموا القيامة ب عكاكيز من مارب الى تعز ،وهات يا اغلاق للجوازات والمحافظة ،
كل ذلك ردا على استعادة ايرادات ضرائب القات المنهوبة واسقاط الجبايات الغير قانونية عن كاهل المواطن بقرار رسمي ضمن خطة التعافي الاقتصادي للحكومة ،
بعد ما طفئ سحر الاخوان في مايسمى لواء طور الباحة ،
نثروها في الوازعية بقطاع اعقبه غزوة (لبتوب) ،وضجيج لصرف المجتمع عن قضاياه الحقيقية ،
وختموها بان اكلوا الثومة بفم المقعي شمسان ،
وقلبوا عدوانهم الى تقطع للمحافظ الاخجف الذي ماهو داري اين وقع الهجوم المباغت ل عيال الجبولي على المقاطرة .
المحافظ بدل ان يخرج للناس يوضح ترك المقاطرة ومليشيات الاخوان يسدوا وهو إلا من خدير ماله علاقة وماهو من البلاد ..!
ترك الجماعة يصيغوا بيانات وبلاغات كشفت ضعف فريقه الاعلامي وركاكة من يصرف عليهم ،ليصبح اطرش في الزفة ،وسط ضجيج إعلامي لذباب الاخوان ،ووكالة الانباء سبا الرسمية التي تحت سيطرتهم ،التي اخذت تروج لاتصالات وطمانات رسمية ،وهي في الاساس تسوق للمحور الساقط وتزج بالمحافظ الاخجف في المعترك ،حتى لا يتراجع عن الدور النرسوم له في المسرحية الهزلية (محاولة اغتياله) في ظل عدم وجود مايؤكد او حتى مسوغ منطقي لاستهدافه وتم نفي ابناء المقاطرة لرواية محور وجماعة الجبولي ، الامر الذي عرى الرجل المشرعن للنثرات ولايقول كلمة الحق عندما يطلب منه لانه متورط ،ويحب ان يبقى في المنطقة الرمادية دوما .
فابسط مواطن يقول كيف محافظ يصطحب في موكبه مطلوب امني ومتهم بفضيحة ......؟!
وكيف لمحافظ مايخرج لمكاشفة الراي العام بالحقائق ،وماهي دوافع من استهدفوه ومطالبهم ..؟!