آخر تحديث :الخميس-27 نوفمبر 2025-01:05ص

الذعر من مجرد طلب استدعاء تم عبر جهة التنسيق

الخميس - 27 نوفمبر 2025 - الساعة 12:59 ص

عبدالقادر الخراز
بقلم: عبدالقادر الخراز
- ارشيف الكاتب


إجراءات النيابة قد تصل حتى منع من السفر لممثلي المنظمات وهناك سوابق قانونية في ذلك (مرفق منع ممثلي برنامج الغذاء العالمي من السفر لاستكمال التحقيقات)،


هل يعتقد البعض أن القضاء يعمل عبر "الهمس"؟


ولماذا أصاب البعض الخوف من طلب استدعاء اولي لسماع الاقوال في القضية؟ وما هي مصالحهم الخاصة التي يخافون من انكشافها او عليها؟


ردة الفعل الهستيرية لم تأتي من المنظمات بل من قبل حماة حمى المنظمات وبعض الأفراد الذين يحاولون التغطية ووقف القضية والتي تذكرنا بالقصص الكلاسيكية:

"لا أحد يصرخ يا إلهي، لقد حُوصِرتُ!!! إلا اللص الذي عثرت الشرطة على المسروقات في حقيبته!" فلو كانت دفاتر التمويل نظيفة والعمل شفافاً، لكان الرد بسيطاً: "تفضلوا، نحن نتعاون مع القضاء."


ولكن أن يبدا "الصراخ" على مجرد طلب إفادة، فهذا يعني أن هناك من يخشى أن تتحول "الأقوال" إلى "اعترافات"، وأن ينكشف المستور من فساد التمويلات تحت ضوء مصباح النيابة الذي لا يرحم.


"هنيئاً لكم، لقد كشفتم عن قلقكم قبل أن يبدأ التحقيق جدياً" ههههه


كشف الحماة والمتمصلحين اصبح واجب

صفقة فيتامين C - عازل للصوت

#لن_نصمت #وين_الفلوس