فضيحة الحسابات النسائية الحوثية

الميليشيا الحوثيرانية لم تكتفِ بالقتل، ولا بالقمع، ولا بإفقار الناس… حتى العالم الافتراضي لوّثوه.

اليوم نكشف واحدة من أقذر أدواتهم: الحسابات النسائية المزوّرة.

هذه الحسابات ليست سعوديات… ولا خليجيات… ولا حتى يمنيات.

هذه معرّفات ملوّثة صُنعت في غرف استخبارات الحوثيراني لخدمة أهداف سوداء، منها:

1️⃣ الإساءة لليمنيين وتشويه سمعتهم

شتم، سب، قذف، وتحقير… كلّه بهدف ضرب سمعة اليمني الحر وإظهاره بصورة سيئة أمام الآخرين.

2️⃣ تمجيد دجالهم ورفع صورة الميليشيا

حسابات تشتم اليمنيين وفي الوقت نفسه تمدح الحوثي، لتصويره وكأنه “المخلّص” الشعبي، بينما هو أصل الدمار.

3️⃣ ضرب العلاقة اليمنية–العربية

يستخدمون أسماء نساء خليجيات لافتعال مشاكل، وبث الفتنة، وإيهام الناس بأن أبناء الخليج يهاجمون اليمن أو يتدخلون في شؤونه.

4️⃣ الابتزاز والاصطياد الأخلاقي

هذه الحسابات تعمل على الإيقاع بالناس، جرّهم لمحادثات خاصة، تصويرهم، ابتزازهم… وتحويل أعراض الناس إلى مادة للربح القذر.

5️⃣ مصدر دخل غير مشروع

الميليشيا حولت هذه الحسابات إلى مشروع تجاري قذر لجمع الأموال، عبر التسكّع الأخلاقي والإغواء والتحريض والابتزاز.

هذه ليست مجرد معرّفات مزيفة…

هذه منظومة كاملة تدار بوعي، وبأوامر أمنية، وبهدف واحد:

ضرب اليمنيين… وتمويل المجهود الحربي… وتسويق مشروعهم السلالي الذي يعيش فقط على الأكاذيب.

الأقنعة سقطت…

والفضيحة صارت علنية…

وما عاد ينطلي علينا شيء من ألاعيبهم.