سينتهون في لحظات كما انتهت صفحاتهم..
وسيختفون من حياتنا كما اختفوا من فيسبوك خلال أيام قليلة.
صفحاتهم التي كانت تملأ الدنيا ضجيجاً وصراخاً سقطت أمام وعي مجموعة شباب مخلصين في صفحة واحدة اسمها واعي .
صفحة لا تملك المال، ولا الدعم، ولا الأسماء الرنانة.. لكنها تملك أهم سلاح: الصدق والإخلاص والوعي.
في أيام فقط، أغلقت عشرات الصفحات الحوثيرانية التي كانت تهاجم وتشتم وتكذب ليل نهار وتشوه اخلاقنا وديننا وقيمنا ووطنيتنا وتطمس هويتنا وتنال من كل يمني ذات فطرة سليمة وكنت اعتبرها تشوه بصري وسمعي لايمكن تقبله.
وهكذا ستسقط الميليشيا في الواقع تماماً كما سقطت في المواقع.
ما يُسمّونه “قوة إعلامية” ليس أكثر من صخب إلكتروني من على منصات أمريكية، ينبحون من مواقع أمريكية وهم يلعنون أمريكا !
يتحدثون عن مواجهة "الشيطان الأكبر" وهم يعيشون على خوادمه،
وكأنهم يقاتلون من داخل جُحره بلسانه وبرامجه!
اليوم يبكون على صفحاتهم التي سقطت، وغداً سيبكون على سلطتهم التي ستسقط بنفس السرعة إن وُجد في الميدان رجال مثل شباب واعي.
تحية لهؤلاء الأبطال الذين أثبتوا أن الحوثي مجرد فقاعة إلكترونية،
تضخّمها الأكاذيب، ويكشفها الصدق.
لو تحرك الشعب والدولة بروحهم ووعيهم، لانتهى هذا الوهم في أيام،
ولتحررت صنعاء كما تحرر الفيسبوك من ضجيجهم.
فالشكر كل الشكر لصفحة واعي…
أنتم من علّمتم الناس أن الكلمة الصادقة أقوى من ألف ميليشيا،
وأن الوعي يمكن أن يسقط دولة وهمية بأصابع شبان يعملون في الخفاء.
▪️واعي @YemAware
▪️خليك واعي @AwareYemen