عشر سنوات ومحاور الاخوان تدير المشهد بالنثرات ،مع كل نثرة تخلق اخرى ،
تطلق فزاعات لارهاب المجتمع فيما الحقيقة تكون غير ذلك تماما، لخلط الاوراق ،وايجاد منافذ لتبرير الفشل والهروب من المسئولية تحاه استحقاقات باتت ملحة ،
كنا نعيب على نظام صالح انه يدير البلد بالازمات للهروب من استحقاقات وطنية ومجتمعية ،فاذا بالخلف يديرها بالنثرات وتسويق الفزاعات ،واثارة النعرات والهواجس لدى العامة ،دون مبررات سوى تغطية فضائح الحكم (الررررشيد ) .
بدلا ان نذهب لتصفية الجرائم وملاحقة مرتكبيها ،تذهب بنا محاور تحرير المحرر بعيدا لتعويم الراي العام واستغلال مخاوف الناس ،بمعنى ان هناك ابتزاز امني تمارسه تلك المحااااور ضد ابناء تعز تحديدا ومحيطها ومارب ومناطقها ،
فقي الوقت الذي نصبت فيه الناس المخيمات للاعتصام لمحاصرة الجريمة وتطهير المدينة من الاجرام بدا التحرش يحاصر تلك المخيمات من كل اتجاه :هذا يميع وهذا يستغل نفوذ يحاكم ناشطين ،وذاك يحرض .واخر يسعى لقلب الطاولة ،
وبالاخير المحااااور تعلن الاستنفار ليس لتحرير -لان زمن التحرير ولى وحضر زمن التسويات - ولكن لاعادة انتاج الارهاب الامني للمواطن ،
لان ثمة حاجة للاستهلاك الاعلامي ،إذ لم تعد كتائب الذباب الالكتروني هنا كافية ودخلت الاذرع المسلحة لملئ الفراغ الناجم عن انتفاضة الشارع وعدم القدرة على كبحها ،
لقد كشفت العملية ان مكون سياسي بكل اذرعه العسكرية والملشاويا ، وكتائب ومنصات اعلامية كلهم على بعض في مواجهة مجتمع ،
ليس من شك ان إعلام الذباب الالكتروني يمارس دعارة التضليل والاغتصاب للعقول في كل وقت وحين بداعي المخططات والاستهدافات للمدينة الفاضلة ، من قبل كائنات فضائية ،كل ذلك من اجل تامين فرص امثل للعابثين من فصيل طيور الجنة وامثالهم ،ليمارسوا العبث على اصوله ..
التهديد باسقاط المدينة او تسليمها للحوثي من قبل محاور الجماعة فزاعة تستخدم كلما همت القيادة السياسية بالانقاذ ، التي تاخرت كثيرا عن استحقاقات التغير إثر تحولات ال7من إبريل 2022م ،وهاهي تدفع الثمن ومعها المجتمع الخاضع لعبث الفوضى والارهاب الامني في تعز تحديدا ،
محااااور الجماعة تحاصر المدينة وتنهب ايراداتها وتعبث بامنها ومقدراتها .
طوق امنى ليس للتامين بل لارهاب المواطن كما هو الحال مع ريف تعز الجنوبي والذي تجلى بشكل اوضح في تظاهرة الاحد الماضي وكيف جرى محاصرة المتظاهرين بجيوش ملثمة تحضر في المسيرات السلمية وتغيب في المواجهة مع الحوثي ..!
مهام مليشيات هذا اللواء منذ اليوم الاول معروفة انها لاعاقة تحرير تعز ومحاصرة اللواء35مدرع وابناء تعز لم ولن ينسوا ذلك .
يصنعون الارهاب ويروجون للمخططات الحاضرة في اذهانهم للابتزاز ولتمرير مشروعهم الصغير ،حتى يتمكنوا من خنق الوطن واذلال المواطن ،
ففي الوقت الذي يفترض فيها التحول الى شكل الدولة ولو بالحد الادنى نتحول الى عصابة ومليشيا ندير البلد بالنثرات والفوضى ،
كل ذلك دفاعا عن تعز من الحوثي المجوسي ..