الاخوان جهاز دعائي اكثر منه جهاز سياسي يقدم او يعترض بمنهجية او وفق تقديم البديل،
هم عاجزون فاشلون عدى اعلاميا فهم بارعون في خلق الضوضاء والصدى والنباح.
الاخوان تجسيد لمبدأ الاعتراض الأعمى و حشد لا يملك منطقا سوى النفي المطلق والاعتراض المطلق لكل ماهو دونهم،
قطيع يحول كل طارئ إلى عدو مفترض.
مواقعهم واعلاميهم ومدونيهم عباره عن جيش من الأصوات يرى في كل حركة دليلا يستوجب الرد العنيف.. هم كتيبة تتبنى مبدأ صناعة الخصوم كعقيدة، ورسالة تقوم على النباح والتسفيه.
يعتقدون انهم أمة ويتجمعون في اوكارهم كأنياب تنهش اجساد معارضيهم او من ليس معهم في اوكارهم، انهم امة من الانياب والاصوات التي لاتتوقف عن اطلاق النباح في وجه كل حركة تغيير او ومضة حياة.
الاخوان قطيع صاخب وهب حنجرته لرفض الوجود،
وكلما تحرك الوجود قام القطيع يصدح بصوته المأزوم ضد اي صدى يمر من أمامه.
بالمختصر؛ بات جهازهم الاعلامي بمثابة جيش من الكلاب تنبح ضد كل شيء يتحرك،
وما ان ينبح صوت حتى ينبح الجميع بعده في تراتبية تفتقر للعقلانية او المنهجية في التفكير بل ان كل نباح يعتبر صدى لنباح قبله وهكذا يتولد التابعين وتابعوا التابعين ومن الصعتريون وحتى الكرمانيون ثم الشلفيون وهكذا دواليك