#قلاع الأكاذيب في تعز .. ستنهار أمام الحقائق ، ولن نسمح بأن يُطمَس مستقبل ابنائنا بأيدي الظالمين.
في مدينتنا الحبيبة تعز يُعاد فيها طلاء القبح ليبدو جمالًا ، وتُبدَّل فيه الأدوار ليصبح الجلاد مُصلحًا والضحية موضعَ شبهة ،و يتجرّأ البغاة دعاة الاكاذيب ، والباطل والتزوير على تشويه المدافعين عن الإنسان.
وتعز اليوم ليست ساحة صراعٍ على النفوذ، وعلى ما يسيل له لعاب النهمين الطامعين. بل مرآةٌ يُختبر فيها الضمير الإنساني ، من يقف مع المظلوم لا يحتاج إلى تبرير، ومن يبرر للظالم يسقط مهما تجمّل بمنمّق الكلام ، و المظهر الخادع .
هذا موقفٌ لا يُشترى ولا يُباع، يا ابطال الضحالة ، ودعاة الإفلاس ... لأنه منبثق من جوهرٍ واحد لا يتبدّل ، من عرف قدسية الحياة لا يمكنه أن يصمت أمام من يستبيح كرامة الآخرين .
اي ضميرٍ هذا الذي يصفق للمرتزق الكذاب ثم يُهاجم من يرفع صوته انتصارآ للحق ؟؟
تجربتي المهنية علمتني درس لن انساه ، لا يحتاج الصحفي الصادق منا إلى تبرير الكذب ، و الظلم فالأيام والصدف كفيلة بكشف الحقيقة، مهما طال الزمان .
حين يهاجمنا هوامير الفساد ، عبر مرتزقتهم بسيل من التهم الكيدية ، والتعسغات الغير قانونية فذلك اعتراف غير مباشر منهم بفاعليتنا ، لانهم لايُهاجمون من لا يُؤثر، بل من يُحرّك المواقف ويلهب المشاعر، ويُزعزع سرديتهم، ويكشف روايتهم الزائفة.و هو اعتراف ضمني بأننا تُوجِعهم ترعبهم ..
وذبابهم الإلكتروني المأجورة مهما كان صوته عاليًا - يتحرك حين تُصيب الكلمة الصادقة أهدافها ،الحملات التي نتعرض لها رد فعل خوفٍ لا فعل قوة ، فمن يُؤلمهم هو من يكشف زيفهم ويُربك روايتهم.
نحن لا ندافع عن طرفٍ في نزاع، بل عن مبدأٍ واحد لا يقبل المساومة حرمة إذلال الناس ، و محاولة تركيعهم بالقوة ليست حدثًا عابرًا في صراعٍ طويل، بل جريمة ضد معنى الإنسان نفسه.
أنتم تتباهون باكاذيبكم الواهية فوق ركام غياب العدالة ، ونحن نلملم وجع الضحايا ونتشبث بما تبقّى من ضميرٍ في هذه المدينة المتوحشة.
أنتم تبررون اكاذيبكم باسم القوة، ونحن نؤمن بأن العدالة هي القوة الحقيقية، وأن انحطاطكم الأخلاقي والأنساني ليس إلا سقوطًا أخلاقيًا وانفلاتًا من إنسانيتكم وقيمكم قبل أن يكون خيانةً لقيمة الحياة.
#المفرق: انه يخيل لهم بأنهم استطاعوا تُقيد أقدامنا بملاحقاتهم الأمنية والقضائية " الجائرة " وانهم أغلقوا أمامنا الأبواب بتعسفاتهم "الظالمة"... لكنهم لن يستطيعوا تقييد عقولنا ولن يوقفوا أقلامنا عن كتابة الحقيقة.
إن فسادكم لن يختبئ خلف جدران الصمت فصوت العدالة أعلى وكلمة الحق أبلغ ونبض الحرية أقوى من قيودكم.
الا تشعرون أن وجودكم أصبح عبئًا حتى على المحافظ ،؟!؟ لماذا تلبسون البدلات الأنيقة ؟!؟ لا داعي لذلك، فالرأس الذي يحمل االنفاق ، والخيانة لا يليق به إلاثوب الخذلان، قناع الذل!!! لقد انبعثت منكم رائحة كريهة لا يضاهيها شيء إلا كراهة منطقكم، وسُخف كلماتكم ، و خِسّة مواقفكم !!!
أتريدون أن تخبرونا بما هو قادم؟!؟نحن نعلم به.. نعرفه جيدًا..وهو موحشٌ لكم ، مدمرٌ لأمثالكم ..، إن القادم لكم هو السقوط، هو النبذ، هو العقاب الذي لن تنجوا منه.. أما نحن فطريقنا واضح، وعزمنا شامخ، ومجدنا خالد رغم أنف المرتزقة واسيادهم. المنافقبن .
#اخيرآ اختم بقوله تعالي : وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. صدق الله العظيم (سورة الشعراء، آية 227)
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )