آخر تحديث :الإثنين-27 أكتوبر 2025-01:30ص

حقيقة الزيدية بعيدا عن الشعائر

الإثنين - 27 أكتوبر 2025 - الساعة 01:23 ص

د. لمياء الكندي
بقلم: د. لمياء الكندي
- ارشيف الكاتب


لِمَن ما زالوا يعتقدون أن الزيدية مذهبٌ من المذاهب الإسلامية المعروفة،

ولِمَن لم يعرف من الزيدية سوى مظاهر الإنشاد، وتسابيح المآذن، وجمعة رجب، وعبارة "مرحبًا يا نور عيني، مرحبًا جدالحسيني"، والسَّربلة في الصلاة وغيرها،

أقول لهم:


إن الزيدية كانت ولا تزال، وستظل، برنامجًا سياسيًا عنصريًا سلاليًا، كل همّها إثبات مشروعية حكم من تصفهم بـ«آل البيت»، وتشرِّع لفرض حُكمهم بقوة العقيدة وسلطة القرآن والسنة علينا كمسلمين، فأوَّلت المعنى الحقيقي لكتاب الله ورسالة نبيه وسنته.


وأنا في هذا المنشور لا أفرض على أحدٍ حكمي أو رأيي أو قولي، ولكني أضع بين أيديكم خلاصة عشرات الكتب في العقيدة والفكر والتاريخ والتراجم التي تناولت الزيدية وعقائدها، ومعظم المسائل الخلافية المبتدعة فيها.


فإلى المتعصبين مع الزيدية،

وإلى المنتسبين إليها بحكم الجغرافيا،

وإلى المتسامحين معها،

وإلى من يرون في الزيدية أقرب المذاهب الشيعية إلى السنة،

وإلى من يجهل الزيدية،

وإلى من يريد أن يعرفها،

وإلى من يريد أن يقيم الحجة على بطلانها كمذهب فقهي،

وإلى كل خطيبٍ وداعيةٍ وإمام مسجدٍ وطالب جامعةٍ، وكل متضررٍ من جناية الكهنوت الإمامي الزيدي ،

وإلى كل من يجادل عن الزيدية مدافعا أو يناصبها العداء،


بين أيدينا كُتيّبٌ مختصر يحتوي على أهم ما ورد وذُكر في المذهب الزيدي، وهو ما يستوجب علينا معرفته تجاهها.


ولمَن يتفق أو يختلف مع الشيخ الدكتور حمود بن مسعد الخرام ـ كونه كاتبًا وباحثًا ومؤلف هذا الكتاب ـ لا تنظروا إلى الكتاب على أنه كتاب الشيخ، بل اقرأوه كدليلٍ معرفيٍّ يبحث في الزيدية، ثم قيِّموا موقفكم منها.


تحياتي.

من صفحة الكاتب على موقع فيس بوك