آخر تحديث :الجمعة-24 أكتوبر 2025-01:29ص

أين ذهب ضبط النفس؟ الأمن يقتل اليوم

الجمعة - 24 أكتوبر 2025 - الساعة 12:16 ص

محمد عبده الشجاع
بقلم: محمد عبده الشجاع
- ارشيف الكاتب


آخر منشور..

أيام النظام الفاسد كان بعض أفراد الأمن أو الجيش في النقاط الأمنية أو المؤسسات يتعرضون لاستفزاز أو اعتداءات من قبل قبائل أو غيره وكنا لا نسمع أن الجندي دافع عن نفسه بقتل المواطن أو إطلاق النار عليه إلا حالات نادرة ربما كل خمس سنوات، والأمانة كنا نزعل ولم نكن نعي أن ضبط النفس جزء أو مهمة من مهمات الجندي.


تتذكروا الأمن في جامعة صنعاء لما قتل طالب من همدان كان يدخل الجامعة بسيارته ومعه ترخيص بالدخول ومرة جاء معه الشاص رفض الجندي دخوله بها لأنه غير مصرح له فرفض وحدثت تحديات ودخل والجندي أطلق النار عليه وقتله ودخلت قبائل همدان الجندي من تعز تم الحكم ووصلت القصة لعند الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح قال لهم بالفم المليان أعدم جندي كان ينفذ الأوامر بكرة بعدم الباقي، قال لهم اعملوا صلح ما ينفعش نعدم جندي، المهم الطالب كان معاه أب جشع حسب ما سمعت بالقصة طلب توظيف اثنين من أقربائه ودية أضعاف مضاعفة، وجه وزارة الدفاع بالتصرف وانتهت القضية.


الشاهد أن اليوم رجال الأمن الذين لم يتدربوا على الصبر يقتلك لمجرد خطأ بسيط أو خلاف، وينفذ فيك حكم الإعدام أمام الكاميرا والذي جرى اليوم في تعز وجرى قبل ذلك عيب ومهزلة قليل من الحياء..


في 2016 كنت ساقتل من قبل الحوثيين في إحدى النقاط أنا وأولاد أخي لمجرد سوء فهم لا أتوقع منه إطلاق ثلاث طلقات على سيارتي وهذه ساجعل لها وقفة.


لا يمر اليوم إلا وهناك جريمة قتل على الأقل غير الجرائم الأخرى في صنعاء مأرب تعز عدن حضرموت شبوة ذمار اب عمران صعدة المحويت البيضاء أبين لحج الضالع الجوف حجة إيش هذا الانفلات.