آخر تحديث :الثلاثاء-07 أكتوبر 2025-12:15ص

ثلاث روايات والعصابة واحدة

الثلاثاء - 07 أكتوبر 2025 - الساعة 12:15 ص

جميل الصامت
بقلم: جميل الصامت
- ارشيف الكاتب


في محاولة يائسة لتمييع قضية إعدام إفتهان المشهري ،يسعى حمود سعيد قاسم المخلافي جاهدا لتقديم روايات متناقضة حول ملابسات تصفية احد ادوات الجريمة محمدصادق نجل ابن عمه الشقيق .

الرواية الاخيرة ان الصريع محمدصادق لقى مصرعه برصاص قناص حوثي ،بعد مغامرة (قفز ونط ) على المنازل متعددة الادوار في حى لاعلاقة له ب(التماس) ..

وكان حمووود شيخ جماعته قبلها قد اعلن جائزة بمبلغ 100مليون -لاندري من اين له هذة المبالغ -بعدها راى انه احق بالجائزة -حسب البعض- عندما اورد عبر موقع الجزيرة رواية بمايشبه الشهادة انه هو من ابلغ الجهات الامنية عن مكان تواجد نجل ابن عمه الصريع الاداة المتهمة باعدام المشهري في ال18من سبتمبر الفائت ،ليظهر وهو في اتم السعادة ،وسرعان ماتبدلت تلك السعادة فور ظهور مقطع صوتي للصريع يتهم فيها حمود وشقيقه ،

ماتطرق له حمووود يناقض رواية اللجنة الامنية المش تركة ،التي زعمت انها قامت باصطياده (الصريع) بعد موقعة شهدت خلالها انفجارات قنابل ، واصابات جنود للحملة لم يعرف الى اي كوكب جرى اسعافهم ..

ولم تقدم اللجنة اي دليل على اصطيادها لا سلاح ولا تلفون ولا اي شيئ كان بحوزة صبدها الثمين ،بل وتحملت وزر شهادة زور ،لتبرئة من قاموا باعدام الصريع محمد صادق .

بهذة المحاولات التي تخرج بين الفينة والاخرى من اسطنبول ،تؤكد اننا امام رجل مرتبك ومشهد غير عادي يتطلب سرعة جلب حمود المخلافي عبر الانتبول الدولي ، واحضاره للمثول امام لجنة تحقيق محايدة ،لمعرفة سر ذلك الارتباك ،ودوافعه في تقديم روايات متناقضة خارج محاضر التحقيق ..