1. العقوبات الأمريكية التي فرضت اليوم على شخصيات وكيانات حوثية تكشف أن الجماعة تواجه أكبر حملة خنق مالي منظمة، تستهدف شبكاتها الممتدة من صنعاء إلى بكين ودبي وجزر مارشال، وتجعل مواردها تحت ضغط غير مسبوق.
2. هذه الخطوة تهدد مصادر الحوثيين من تهريب النفط، والسيطرة على الشركات العامة والخاصة، وعمليات غسل الأموال، ما يرفع كلفة التهريب ويصعّب إعادة تدوير الأموال.
3. إدراج شركات في الصين والإمارات وجزر مارشال يضعها تحت ضغط مباشر، ويجعل أي تعامل اقتصادي أو لوجستي مع الحوثيين مخاطرة كبيرة تهدد مصالحها الدولية.
4. القيود على الموردين والشركات اللوجستية تقلل من قدرة الحوثيين على استيراد المكونات الحساسة للطائرات المسيّرة والصواريخ، ما يبطئ تطوير قدراتهم أو يزيد كلفتها.
5. إدراج شركات كبرى مثل "كمران" و"شِبام" تخنق الحوثيين ماليًا من جهة، بينما تنعكس سلبا على السوق المحلية من جهة أخرى، مما يزيد من أزمة توفر السلع والخدمات في مناطق سيطرتهم.
6. العقوبات تكشف أن الحوثي لم يعد يُنظر إليه كحركة محلية، بل كشبكة مالية وعسكرية عابرة للقارات، ما يضعه تحت خانة تهديد الأمن الدولي والملاحة العالمية.
7. الضغوط المالية والرقابية الجديدة تجعل الحوثيين أمام خيارات أصعب وطرق أكثر خطورة للتمويل، وتدفع شركاءهم إلى التردد، ما يضيّق من قدرتهم على العمل في الظل.