ما لا يعرفه الشعب اليمني أن مرتبات مليشيا الحوثيراني تصرف بانتظام، لكن ليست للشعب، ولا للموظفين المدنيين، ولا للأطباء والمعلمين، بل تذهب في مسارات تخدم مشروعهم السلالي فقط وهنا بعض المصارف :
1. الأسر السلالية: تصلهم مرتبات ومعونات شهرية لا تنقطع.
2. الوظائف العليا والمشرفون: مرتبات منتظمة وكأنهم دولة خاصة داخل الدولة.
3. المليشيات المقاتلة: رواتب وحوافز لمقاتلين غير مدرجين في كشوفات الدولة، من أموال اليمنيين المنهوبة.
4. الدورات التجهيلية: تمويل آلاف الأقبية (البدرومات) المجهزة بكل الوسائل لتلقين الأطفال والشباب الفكر الطائفي.
5. إعلام الفتنة: موازنات خيالية لعشر قنوات فضائية، وعشرات الإذاعات، وآلاف العاملين في مجال التضليل.
6. المناهج والملازم: ميزانيات ضخمة لطباعة كتب طائفية، وإنشاء معاهد ومدارس تطمس الهوية اليمنية، مع توفير الأكل والنوم مجانًا للمجندين الصغار.
7. المشائخ الموالون: هبات وامتيازات لضمان ولائهم.
8. الإعلاميون المستقطبون: مبالغ ضخمة لشراء المواقف وتزييف الوعي.
9. شراء الذمم: توزيع الأموال على ضعفاء النفوس.
10. العمل الاستخباري: تمويل الطابور الخامس وزرع الفتنة بين القبائل وإذكاء الصراعات الداخلية.
11. الدعم الخارجي: تمويل أنشطة للشيعة في لبنان والعراق وغيرها عبر مكاتب تروّج للمشروع الحوثي الإيراني.
12. العاملون معهم في المنظمات الدولية: مرتبات وحوافز خاصة لمن يسوّقهم للعالم كـ "أقلية مظلومة".
ومع كل ذلك، تبقى المليارات تُودَع في جيوبهم الخاصة وتُهرَّب خارج اليمن.
بينما ملايين اليمنيين بلا رواتب منذ سنوات، يواجهون الجوع والمرض، وتُنهب أموالهم لتتحول إلى أدوات للخراب، وألسنة للكذب، وأذرع للتوسع الإيراني.
#فساد_الحوثي_الاقتصادي