اخينا عارف جامل يرتكض اليومتين دول ،ويعمل زحمة في شارع واسع ،تقفاز يومي تارة ينكع يفتتح ، وتارة يقفز يجتمع ، واخرى يطلق الفزاعات ،وهات باضجيج بلا نتيحة ..
ترك حراسة (التنمية) الموكل بها وفق آخر توزيع للمهام لشقيقه نبيل ،وراح يتقفز ويجري وراء انشطة عبثية، لاعلاقة له فيها ولا جدوى من تقفازه وراءها ،
افتتاح ابار ، اجتماع بمكاتب السلطة المحلية هنا وهناك ،مكاتب الصناعة ، وختم الاسبوع بالغرفة التجارية ..،
امضى سنوات وكالته الاولى مشرفا حد الوصاية على صندوق النظافة ،متجاوز مهام وظيفته ، حتى ظن الجميع انه قد بات وكيلا حصريا لشئون النظافة ، وبدات المطالبات باجلاسه على راس الصندوق مديرا عاما حتى يكفي ويوفي ويبطل اللعب عن الذقون ..؟!
وهاهو اليومتين دول يقفز يفتتح بئر لتعبئة وايتات ، وكانه يرغب في ان يحل محل الاغبري في مؤسسة المياة ،
بالتزامن وفرض نفسه مشرفا عاما على مكتب الصناعة والتجارة يعقد اجتماعات ،ويصدر الضجيج حول التسعيرات وهات لك هات ..حتى ظنينا انه يطمح ليكون بدل القليعة على راس مكتب الصناعة ..؟
اليوم راح يتراس اجتماعا للغرفة التجارية بدل مفيد عبده سيف ..؟!
الرجل طبعه غلب على حدود مسئولياته،ويحتاج
لقرصة اذن خفيفة ،سادخرها لوقت آخر منعا للاحراج ..
يكفي المواطن ان الله ابتلاه بطبعة شمسانية اغلب اوقات دوامهم اجتماعات في اجتماعات ..
غالب الظن ان الرجل شعر بالعزلة جراء غيابه لاشهر عن المشهد ،فحاول يعيد تصدير نفسه ولو بانشطة عبثية المهم يبقى في الصورة .
ابان تولي امين محمود كان طنش -طبعا بوحي من الجماعة -واطلق فزاعة لتشكيل مجلس لادارة شان المحافظة ،
اليوم نح ناااا بحاجة طناشته تلك لتشكيل ذلك المجلس لان المحافظة بالفعل هي بامس الحاجة لمجلس يديرها ،ويوقف عبث نبيل شمسان الذي فشل في استعادة موارد الدولة المنهوبة ..