آخر تحديث :الإثنين-28 يوليو 2025-01:26ص

عن وثائقي قناة العربية  "  المعركة الأخيرة "

الأحد - 27 يوليو 2025 - الساعة 10:13 م

خالد بقلان
بقلم: خالد بقلان
- ارشيف الكاتب


بثت قناة العربية فلماً وثائقي بعنوان المعركة الأخيرة لرئيس السابق علي عبدالله صالح.


لن أذهب للخوض في تفاصيل ليست ذات أهمية مثلما هي عادة الأغلبية ممن علقوا على الفلم.


أهم نقاط ورسائل سياسية تضمنها وثائقي المعركة الأخيرة.


_ تحالف صالح مع الحوثيين لم يُكن إستراتيجياً وايدلوجياً ولكنه كان تحالف مرحلي مثل تحالف احزاب اللقاء المشترك ..


_ لم يقفز صالح لإعلان تحالفه مع الحوثيين الا بعد قصف منزله في الكميم ، أدراك من قبل التحالف أن هناك من اوقعهم في خطأ جسيم من أقطاب الشرعية ، كان هدفه تصفية حسابات مع صالح وليس هدفه هزيمة الحوثية.


_ الحوثيين غير مسيطرين داخلياً وبإمكان اي عمل جماهيري أسقاطهم بأي وقت


_ المؤتمر الشعبي رهان إقليمي في جغرافية شمال الشمال على حساب الحوثيين.


_ صالح أقر أنه أخطأ بتحالفه مع الحوثيين وأعلن بشكل رسمي فض هذا التحالف وبداء مسار تثويري شعبي وكان هذا المسار الذي سلكه اكثر تأثيراً من خياره الثاني إعلان المقاومة بالسلاح وسط جغرافيه مطوقة بمجاميع عسكرية تابعة للحوثيين.


_ إعلن صالح عن بدء صفحة جديدة مع دول الجوار ووجه لهم رسائل بأنه مستعد لإعادة العلاقات معهم كما كانت وانه تجاوز ما استهدفه من ضربات و إعلام و عقوبات..


_ الدور العماني وهي واحدة من أهم الرسائل بأن مسقط لديها خط وعلاقة متينة مع الحوثيين و قدمت ضمانات لخروج آمن لصالح ومن معه ولكن صالح رفض ذلك مفضلاً البقاء وهو يعرف ان الموت أكثر احتمالاً من النجاة.


بالمجمل ما قدمه نجله مدين هو ما تطرق له يحيى صالح بحديثه في  لقاء اجراه معه الصحفي محمود العتمي حيث لمح يحيى ان عمه قتل خارج منزله وقال سوف يظهر من الذي كانوا معه ويعلن عن ذلك في الوقت المناسب.


الخلاصة : رهانات المستقبل على الجماهير المسنودين بعمل عسكري يشتت قوات الحوثيين ويشغلها عن قمعهم وتجنب تكرار اخطأ 2 ديسمبر التكتيكية والتحرك دون وجود خطوط أسناد مؤمنة ومسنودة بعمل عسكري.