شاهدت وثائقي العربية عن اللحظات الأخيرة في صنعاء بين صالح والحوثيين .
الفكرة الاهم في السرد الوثائقي تقول شيئاً واحداً :
الجماعات الاسلامية الحركية المؤدلجة شيعية او سنية لاتقبل التحالف مع اي طرف من خارجها .
إلا على سبيل استخدام آني ومؤقت ينتهي في كل مرة بسحق المخدوعين يساريين كانوا او يمينيين او مستقلين .
وان هذه الجماعات اذكى من السياسيين الذين يحاولون استخدامها او احتوائها لانها في النهاية تستخدمهم هي ثم بعد انتهاء مصلحتها تسحقهم بلارحمة .
يتكرر الدرس من تجربة اليسار الايراني مع خميني إلى أنور السادات ثم علي عبدالله صالح .
على ان علي عبدالله صالح حاول مرتين استخدام القوى الاسلامية لسحق خصومة مرة مع الاخوان باعتبارهم إسلاميين سنة
ومرة مع الحوثيين الخمينيين
وفي نهاية كل تجربة تعرض للسحق من كلتا الجماعتين .