في البدء نتقدم بخالص التعازي القلبية للأخوه آل الناتي في وفاة عميد الجرحى عبيد الناتي المناضل الذي شق الطريق هو ورفاقه للإصلاح الذي اهملهم.
لولاء الناتي ورفاقه لما كان الشيخ سلطان محافظاً لمأرب ، ولبقي المحافظ الشرعي والمنتخب الشيخ ناجي بن علي الزايدي محافظاً لمأرب الى اليوم ..!
لكن تلك المسيرة الراجلة أمام بوابة محافظة مأرب والتي أصيب فيها الناتي ، كانت السبب في عزل الزايدي و تعيين العرادة محافظاً لمأرب.
لقد رحل الناتي وسط خذلان كبير من رفاقه و من فروع الأحزاب ، وتحديداً فرع التجمع اليمني للاصلاح والحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري بمحافظة مأرب..!
لقد أكتفت هذه الفروع بما لا يذكر على حساب معاناة إبناء مأرب ، وأنين جراحهم.
الدائرة المحيطة بالعرادة ايضاً تنكروا للجميع بدءً بسكرتيره الصحفي ومساعد مدير مكتبه وكافة الطاقم الذي كان الناتي رفيقهم و زميلهم.
لقد كشفت السلطة الجميع في مأرب و في عدن و في تعز و في الساحل.
السلطة أختبار صعب لا يتجاوزه الا قلة قليلة من الاشخاص ذوي الأصول والقيم التربية.
رحم الله عميد الشهداء و رحم الله علي عبدالله صالح فقد كان يحتوي الناس ولم يغتر بالسلطة ولم تغيره ولم تدفعه لما نراه ممن لحقوه واتوا بعده من الطارئين عليها ..!!