#لمحافظ تعز .." لا يهمني أنتمائك السياسي أو تعصبك الحزب.
سأكتب في هذه الليلة الهادئة رسالة الي المحافظ شمسان الذي لم يسبق لي ان التقيته او تحدثت معه... لكن ما دفعني لمداومة الكتابة إليه رغم اختلافي ورفضي للكثير من سياساته ...، هو حبي لتعز و قلقي الدائم على مستقبلها ومستقبل ابناءها. و بالأخص الشباب منهم..
أخي المحافظ : لقد باتت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة اسرع من كل الوسائل في ادراك نزاهة هذا المسؤول او عدم نزاهته..!
باتت وسائل التواصل الاجتماعي المرآة التي يمكنك ان تشاهد عبرها صورة عمل هذا المسؤول او ذاك و لأنها " اي هذه الوسائل" لاتخلوا من نقاط الضعف عبر تطبيل البعض لهذا المسؤول او ذاك فانه عليك حينها ان تقارن بين اكثر من مراسل او صحفي او اعلامي مصحوبآ بالبحث عن نزاهة هذا الاعلامي او ذاك الصحفي حتى لا تقع في محظور مطبل , او كيدي كاذب منتقم لشيء في نفسه الامارة بالسوء وهكذا ستجد الحقيقة تتشكل امامك دون عناء...!!
وعطفآ علي العنوان - اخي المحافظ - لا يهمني أنتمائك السياسي أو تعصبك الحزبي، كل مايهمني ويهم المواطنين، ضبط الامن وتوفير الخدمات و الكهرباء ، والمياة بشكل خاص، واعادة البنية التحتية، ورصف الطرقات، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وملاحقة ناهبي الاراضي،، والقتلة والمجرمين ، ورفض العنصرية والمناطقية.في كافة دوائر ومؤسسات الدولة".
و التصحيح الخلل " سارع في إقالة رموز الفساد العتيقة و اختر الاكفأ والأصلح والانزه بديلآ عنهم لتحمل المسؤوليه معك ..، و اضرب على أيديهم بقوة ،وضيق الخناق على المرتشين، و المبتزين وأصحاب المنافع الشخصية من بعض من يزعمون أنهم صحفيون و إعلاميون و مهنتهم منهم براء ، وبعض مراهقي مواقع و(صفحات السبوبة الفيسبوكية) والاصطياد في الماء العكر ، ولا تأبهه بهم أن اتحدوا ، ونظموا حملات الكذب ، والشائعات ، والنميمة ضدك ، و حولوا كل ميزة فيك إلى عيب.!! ونحن معك ، ولن يتخلى عنك الملايين من الشرفاء ..
و وجه بالإفراج فورًا وبدون قيد أو شرط عن جميع المحتجزين و الملاحقين " امنيآ وقضائيآ " لمجرد ممارستهم عملهم الصحفي ، ووجه ايضآ بأسقاط كافة التهم المنسوبة إليهم علي خلفية قضايا نشر ، و اتخذ خطوات ذات مصداقية لخلق بيئة مواتية تمكّن الصحفيين ، والكتاب من ممارسة عملهم بأمان ، و اسمح للناس بالتعبير عن آرائهم الانتقادية بحرية".
و أعلن الحرب وابدأ المعركة مع فاسدي فروع أجهزة السلطه المحليه في المديريات المتاجرين بكوارث ومآسي تعز لأغراض إثراء أنفسهم بالمال الحرام..
وأعمل على نصرة كل من اؤذي وقهر بسبب الإفراط في التضييق على الناس في معاملاتهم و في متابعتهم حين يقعون فريسة للمسؤولين المحليين المبتزين..
بعدها ابدأ بعملية تنميه شامله وإصلاحات اقتصاديه ، و عسكريه ، و أمنيه ، وخدميه ملموسه عبر انجازات في الميدان ، و حلول للكثير من القضايا المرحله، تجعل المواطنين يشعرون تدريجيآ بانهم بدأوا يلمسوا التغيير نحو الأفضل
وقبل أن اغادر : أرجو ان لا أكون قد أزعجتك يا سيادة المحافظ بصراحتي التي كما ذكرت في بداية كلامي انها كانت وستبقى حبًا لتعز ولشعبها الأبي الكريم.
" والله غالب علي أمره "
(محرم الحاج )
(محرم الحاج )