آخر تحديث :الثلاثاء-12 نوفمبر 2024-02:48ص

عمان تطبخ مؤامرة حرب كبرى قادمة ضد اليمن

الثلاثاء - 15 أكتوبر 2024 - الساعة 01:06 ص

خالد سلمان
بقلم: خالد سلمان
- ارشيف الكاتب


محمد رمضاني سفير إيران لدى صنعاء يلوح بمفاجأة كبرى ضد إسرائيل، من اليمن وليست من طهران ، التي تُستباح سيادتها ويُغتال ضيوفها ونووييها وتتعقب الطائرات الإسرائيلية دم جنرالاتها من بيروت والضاحية وحتى العراق ودمشق.


لا تشعر إيران بضرورة إحترام المشاعر اليمنية وإن عدم جرحها علناً ، وهي تدير جماعة قفزت على الحكم ،تخلت عن يمنيتها وباتت تتحرك من قبل غرف عمليات إقليمية ، جماعة تتحدث عن إيران أكثر من صنعاء ،وتحارب دفاعاً عن سلطة المرشد أكثر ،من الدفاع عن مصالح بلاد إغتصبتها الجماعة بإنقلاب طائفي مافوق وطني مخطط ومدمِر.


رمضاني يقدم دعوة بإسم بلاده لقصف اليمن، بقوله أن الحوثي يحمل مفاجآت عملياتية واسعة النطاق ضد إسرائيل ، ما يجعل اليمن طرفاً في معركة إيرانية خالصة ،وإن لبست ثوب فلسطين فإنها تستدعي الحرب وتصنع مظلومية أُخرى في اليمن ،تستثمرها للتحشيد والتجييش وخلق بيئة مناصرة لإيران ، ظاهرها ضد إسرائيل وجوهرها مع نفوذ طهران و ضد اليمن.


نعود ونكرر إن شراكاً جديدة تُصنع لبلاد لحمتها مزقتها سنوات الحرب ، ومغامرات يتم هندستها في الخارج ، ووقودها نحن ومخرجاتها تعضيد مصالح الأجنبي.


وزير خارجية إيران بالتزامن مع تصريح رمضاني إلتقى بمحمد عبد السلام في سلطنة عمان، حيث وكر طباخة المؤامرات ، لقاء ربما لتوفير الإطار السياسي الإعلامي لعملية الحوثي، لحماية ظهر الملالي وكشف ظهر البلاد، لصواريخ الأساطيل وأسراب الطيران الإسرائيلي، وهما يدكان مابقي من بنية تحتية مدنية هشة ، ومضاعفة الحصار جراء قصف السفن ، على بلاد فمها مفتوح على مساعدات الخارج قمحاً ودواء.


وكلما تدافعت الأحداث يخلع الحوثي جزء من إدعاءات وطنيته ويقدم نفسه كخادم أمين لمصالح غير وطنية ، يجاهر بعدم يمنيته ،يتوحش في نهب خبز الفقراء وحلمهم ، يصادر قرارهم السيادي وسلامهم الإجتماعي ،يطيف المجتمع ويناصب الشعب العداء .

لسان الحوثي مع فلسطين وبنادقه ضد الداخل للتمكين ، وجردة حساباته تمنح طهران كل شيء ، وتسجل اليمن في خانة الخاسر الأكبر ، بحصيلة صفر مكاسب.


بكل المقاييس هذه جماعة غير وطنية ، فمن يرهن قراره للخارج يتحول إلى بيدق في رقعة الصراع.