آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-10:02ص

قصة السناوي طافت العالم

الثلاثاء - 14 مايو 2024 - الساعة 05:40 م

عبدالسلام القيسي
بقلم: عبدالسلام القيسي
- ارشيف الكاتب


قصة السناوي طافت العالم، أولاً كل اليمن،
والعالم الخارجي ثانياً،
قلة من تعز عبروا عن بطولته، فتعز لا تعرف أبطالها، أبطال تعز مغيبون بمدينتهم،
لا أنكر تفاعل القلة من ابناء تعز  مع قصة بطولية وحياة خالدة بالأثر الماجد للسناوي،لكن الكثرة وأكثر من الكثرة لم تهز فيهم تضحية هذا البطل قدر حرف،
ونحن لا نهشتج بقدر ما نثمن للشجعان شجاعتهم وقد طاروا الى السماء ،
وبطولاتهم،
فمن قدم روحه لأجلك لا تبخل عليه ولو بمنشور وقصة مثل قصة السناوي هي تجذير للبطولة، غرس لقيم الفداء والتضحية،
هو شاب من ماوية، طار يقاتل في الحيمة، بعد ذلك شارك بمعارك المدينة تعز، وعندما توقفت المعارك طار الى الضالع وشارك بالقتال فهو يبحث طيلة المعركة الوطنية عن مكان يشتعل بالفداء ليقدم روحه في سبيل الشعب المكرم،
قال أحد رفاقه : كان بالضالع، يقول : الى متى سنقف هكذا،يفترض العودة وأن يكمن كل يمني للكهنوت في بلاده،قال ذلك وغادر، وجدها فرصة والمليشيا تطارد بعض الأبرياء في الشرمان وأسقطهم قتلى وجرحى،
لم ولا ينتظر من أحد شكر أو مكرمة، فهو فعل ذلك لأجل المبدأ ..

والواجب أن يلهمنا السناوي، كنت أود لو تنشغل تعز هذه اليومين بالسناوي، تعز أخص، كما أنشغلت كل الجغرافيا العربية،لولا أن تعز فاقدة للصواب، تحتشد خلف الهوامش، وكأنها تعيش في الفردوس .