سبتمبر مجيد، وعاشت نضالات الشعب اليمني في مواجهة النظام الإمامي وبقاياه.
قبل ساعات من ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 2018، ارتقى الرفيق صقر الدخني شهيدًا وهو يخوض أشرس المعارك في أقدس معارك اليمنين ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة نهم عند البوابة الشرقية للعاصمة المحتلة صنعاء.
معركة كل يمني حر، مع بقايا الإمامة، لن تنتهي إلا باجتثاث مرتزقة إيران من بلادنا.
اليمن هي ملكنا وبلادنا، ولن تكون إلا لنا، ومن أجلها سيخوض اليمني معركته، وسيقدم أسمى التضحيات دفاعًا عن تراب بلادنا الطاهر.
لن يبيع اليمني، ولن يساوم أو يصالح على حساب مصلحة بلاده وتضحيات أبطالها.
ومن أجدادنا وشهداء معركة الكفاح السبتمبري الثاني، نتسلح بالإرادة والعزيمة لمواجهة مرتزقة إيران في اليمن.
تغشى الرحمة الرفيق صقر، وكل شهداء ملحمة الكفاح الوطني.
و ما يبدوا واضحًا، أن المواطن البسيط هو أكثر وعياً من النخبة بخطر ميليشيات الحوثي الإرهابية، وأكثر تمسكًا بثوابته الوطنية. من العاصمة المحتلة صنعاء، إلى المخا، وبينهما، كل المحافظات اليمنية، يحتفى أبناء الشعب بهذه الثورة المجيدة.
وما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي في تمزيق العلم الوطني في شارع حدة بالعاصمة المحتلة صنعاء، هو تأكيد لما هو مؤكد: لا يوجد أي نقاط يمكن لليمني أن يلتقى بها مع مرتزقة إيران في اليمن. وهؤلاء المرتزقة الأرخص، هم أعداء الشعب، ولا يحترمون أي شيء، بما في ذلك ثوابت البلاد الوطنية.
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
و هتف اليمني لبلاده ويفديها في العاصمة المحتلة صنعاء ومحافظة إب، ورصاص بقايا الإمامة المتخلفة على رأسه. شاهد اليمني بنفسه، مرتزقة إيران في اليمن يعبرون عن الحقد الذي يكنوه لثوابت اليمني الوطنية، ووصل هذا الحقد، حد تمزيق العلم الوطني، ونزعه من مركبات المحتفلين في صنعاء وإب.
مسيرة بالمركبات هي الثانية في العاصمة المحتلة صنعاء احتفاء بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة رافعة الأعلام الوطنية، بعد أقل من اربعة وعشرين ساعة على إقدام بقايا الإمامة مرتزقة إيران في اليمن على نزع الأعلام الوطنية من مسيرة أمس ودوسها والاعتداء على المشاركين في شارع حدة.
يتمسك اليمني بثورته ويؤكد: ميليشيات الحوثي، لحظة عابرة وستمر إلى ذات المكان الذي مر إليه أجدادها.
و خرج زعيم مرتزقة إيران الأجير عبدالملك الحوثي يهدد اليمنيين بعرضه العسكري وتصريحاته بينما كانت ميليشياته تمزق الأعلام الوطنية، فرد الشارع مؤكداً أن الشعب اليمني لم يموت. امتداد مسيرة المركبات رافعة الأعلام الوطنية من العاصمة المحتلة صنعاء إلى الحديدة وإب.