أفادت مصادر أمنية بالعاصمة صنعاء أن إدارة البحث الجنائي التابعة للمليشيات الحوثية تتواصل فيها الممارسات الغير إخلاقية للقيادات الحوثية.
وأكدت المصادر إن القيادي الحوثي صارم الدين عبدالولي مفضل المُعين من مليشيا الحوثي وكيلاً لنيابة البحث عمل منذ تعيينه على إغلاق كافة القضايا التي كانت تدين قيادات حوثية بممارسة التعذيب والابتزاز للسجينات.
وأضافت أن القيادي الحوثي صارم الدين حول نيابة البحث والأمن إلى وكر للدعارة، ونقطة استقطاب للنساء للتجنيد في صفوف مليشيا الحوثي؛ للقيام بمهام أمنية وجنسية للإيقاع ببعض الشخصيات سواء الموالية للجماعة المتواجدة في صنعاء أو المتواجدة خارج اليمن.
ولفتت إلى أن ثلاث نساء من المجندات مع الحوثي استطعن النصب على إحدى الشخصيات مبلغ كبير من الدولارات، غير أن القيادي الحوثي صارم الدين وقف بجانب المتهمات وقام بتبرئتهن وهدد المجني عليه، رغم اعترافهن بمحاضر رسمية في قسم للشرطة وإعادة نصف المبلغ.
وأشارت إلى أن ضباطاً في البحث الجنائي رفعوا تقريراً إلى النائب العام الحوثي تتهم فيه القيادي صارم الدين بالفسق وتردد نساء متبرجات بصورة دائمة على مكتبه ومكوثه معهن لفترات طويلة، غير أن النائب العام الحوثي أعاد التقرير إلى القيادي الحوثي صارم الدين وكيل نيابة البحث والأمن والذي بدوره هدد من رفعوا التقرير.
الجدير بالذكر أن منظمة مكافحة الاتجار بالبشر قد كشفت عن تعرض نحو 180 امرأة للاعتقال والإخفاء القسري وممارسة أبشع أنواع التعذيب والابتزاز المادي والجنسي، مع إجبار البعض على الانخراط في صفوف المليشيا للقيام بمهام تجسسية والإيقاع بالمعارضين.