قال الناطق الرسمي لألوية العمالقة مامون المهجمي , "ان الميلشيا الحوثية تلقت ضربات موجعة أثناء ايام العيد في الساحل الغربي وذلك عند محاولاتها شن هجمات وخروقات تاركة بنود الهدنة خلف ظهرها بعد حشودها الكبيرة التي توزعت على محاور ألحديده المختلفة".
وأضاف على ذلك في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " ,"ان قوات العمالقة والقوات المشتركة جعلت أحلام نصر الميلشيا هزائم فاضحه خاصة في محور حيس حاولت الميلشيا تعويض خسائرها للأيام السابقة على ايدي قوات العمالقة واستغلت ليلة العيد حيث تم استعدادها لهذه الهجمة منذ أيام واستخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وساند ذلك قذائف الهاون المختلفة, واستمرت المواجهة أكثر من أربع ساعات شمال قرية بني مغاري ثم أجبرت على التراجع والفرار بعد مصرع 12 وجرح 9 آخرين من عناصرها واستشهاد احد جنود اللواء الحادي عشر عمالقة".
وعن خروقات المليشيا خلال أيام العيد قال المهجمي "وفي محاور الجبلية شنت هجمات مختلفة في يوم الأربعاء ثاني أيام العيد وحاولت التقدم باستماتة ودفعت بنخبة مقاتليها وتفرقت هجماتها وانطلقت من جوار مسجد الراوي في الجهة الشرقية باتجاه الغرب تريد الوصول لمحطة العزيب بالخط الساحلي وهي اقرب نقطه لمحاولة قطع الخط الساحلي وانطلقت قوات اخرى من الجهة الشرقية الجنوبية (مزرعة الماطري) باتجاه محطة العزيب وقوات أخرى من الجهة الشمالية الشرقية باتجاه مواقع اللواء العاشر, واستخدمت جميع انواع القصف الصاروخي والعبارات الثقيلة إلا ان قوات العمالقة كانت بركانا يحيل بينها وبين التقدم وكانت قوات اللواء التاسع قد فاجأت الميلشيا بتعزيزات لقوات التدخل السريع وخطط عسكرية استراتيجية بالتصدي والالتفافات ماجعل الميلشيا تتراجع بعد مصرع 21 قتيلا 17 جريحا مخلفة بعض الأسلحة والذخائر وفي المقابل استشهد جنديين من اللواء التاسع وجرح أربعة آخرين"
وأشار المهجمي ان في يومنا هذا الجمعة "شنت الميلشيا هجمات متفرقة في حي منظر السكني وتصدت القوات التهامية للهجوم وتم التعزيز من قبل قوات الزرانيق واجبرت الميلشيا على الفرار وخلف ذلك عشرات القتلى والجرحى واستشهد جنديين من القوات التهامية".