برعاية رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، وبتمويل جمعية الهلال الأحمر الكويتي, دشنت مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية اليوم السبت بمأرب، حملة مساعدة الأشقاء اليمنيين.
وفي كلمة ألقاها محافظ صنعاء عبدالغني جميل، نيابة عن رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، أشار إلى حجم المشاريع المقدمة من دول الخليج في كافة الجوانب الصحية والتعليمية والاقتصادية والسياسية وأبرزها المبادرة الخليجية.
وأضاف أن كلية الطب في جامعة صنعاء على سبيل المثال، بنتها دولة الكويت، بينما لم يكن في جامعة الكويت مبنى بمثل تلك المواصفات، وهذا يدل على الاهتمام التي كانت تقدمه دولة الكويت لليمنيين.
وقال إن دول الخليج فتحت أبوابها لليمنيين سواء للعمل أو التعليم أو لتلقي العلاج.
من جهته قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتية، عبدالرحمن العون، "إننا في الكويت نقدم واجبنا نحو أشقائنا في اليمن وليس مساعدة".
وأضاف إن الكويت ممثلة بأميرها صباح جابر أحمد الصباح استضافت الحوار بين اليمنيين للوصول إلى حل وإنهاء الحرب، لكن ذلك لم يحصل مع الأسف.
من جهته تحدث شوقي باعظيم رئيس شبكة استجابة للأعمال الإنسانية، عن أنشطة المؤسسة في المخيم الأول الذي تم علاج 200 جريحا من جرحى الحرب، في العظام والعيون وترقيع طبلة الأذن.
وأضاف أن المخيم الثاني سيكون في مدينتي عدن وتعز، ويستهدف 200 جريحا العظام، والعيون، المخ والأعصاب، وتوزيع كراسي متحركة وعكازات على 1500جريح.
وأضاف أن البنية الصحية في مأرب ضعيفة وأنها تحملت فوق طاقتها بسبب النزوح، مشيرا إلى أن حوادث المرور بسبب الطرقات والزحام الشديد شكلت نسبة كبيرة بين الجرحى.