حذّر الفلكي عدنان الشوافي من استمرار تأثير موجة الصقيع خلال هذه الليلة على المرتفعات والأحواض الجبلية في عدد من المناطق اليمنية، مؤكدًا أن الأجواء ستتراوح بين الباردة والشديدة البرودة، حتى في المناطق التي تسجل درجات حرارة صغرى أعلى بفارق طفيف.
وأوضح الشوافي أن حركة الرياح تُعد عاملًا حاسمًا في تحديد قوة الصقيع وآثاره، مشيرًا إلى أن المناطق التي تشهد نشاطًا نسبيًا للرياح تقل فيها فرص تضرر المحاصيل الزراعية، في حين تتعرض المناطق التي تسود فيها الأجواء الساكنة لصقيع أشد تأثيرًا. ولفت إلى أن ذلك تسبب خلال الليلة الماضية بأضرار في بعض المزروعات، خاصة في مناطق مثل “ضريب”، مقابل مناطق أخرى لم تسجل خسائر تُذكر رغم ضعف وسائل الحماية المتوفرة فيها.
وتوقع الشوافي بدء تحسن تدريجي في الأجواء اعتبارًا من ليلة السبت الموافق 27 ديسمبر 2025، مع تراجع نسبي لشدة الصقيع وارتفاع طفيف في درجات الحرارة الصغرى على نطاق واسع، مؤكدًا في الوقت ذاته استمرار احتمال تشكل الصقيع في المناطق التي تتسم بصفاء السماء وهدوء الرياح.