بدأت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، شنّ ضربات جوية واسعة ضد تنظيم داعش في سوريا، وفاءً بتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرد على مقتل جنديين من الجيش الأميركي في هجوم وقع وسط البلاد يوم السبت الماضي.
وأعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث انطلاق عملية "عين الصقر" ضد تنظيم داعش في سوريا، مشيراً إلى أنها جاءت رداً على استهداف القوات الأميركية الأسبوع الماضي .
من جهته أفاد الجيش الأميركي بأنه بدأ عملية واسعة ضد البنية التحتية لداعش بسوريا، شملت مواقع أسلحة للتنظيم.
وقالت قوات القيادة المركزية الأمريكية في بيان أنها استهدفت أكثر من 70 هدفاً في مواقع متعددة في أنحاء وسط سوريا باستخدام طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية.
كما قدمت القوات المسلحة الأردنية الدعم بطائرات مقاتلة.
استخدمت العملية أكثر من 100 ذخيرة للاستهداف الدقيق لمواقع البنية التحتية ومخازن الأسلحة التابعة لتنظيم داعش".
ونقل البيان على لسان قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر قوله: "هذه العملية حاسمة لمنع تنظيم داعش من التخطيط لهجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة.. سنواصل ملاحقة الإرهابيين الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بالأمريكيين وشركائنا في المنطقة بلا هوادة".
وأضاف التقرير: "بعد هجوم 13 ديسمبر/ كانون الأول على أفراد أمريكيين وسوريين، نفذت القوات الأمريكية وقوات التحالف 10 عمليات في سوريا والعراق أسفرت عن مقتل أو اعتقال 23 عنصراً إرهابياً.. وقد نفذت القوات الأمريكية وقوات التحالف في سوريا أكثر من 80 عملية خلال الأشهر الستة الماضية للقضاء على الإرهابيين الذين يشكلون تهديدا مباشرًا للولايات المتحدة والأمن الإقليمي".