- تشير التقديرات إلى وجود عشرات الالاف من أجهزة الرنين والمقطعية المحورية و ما يقارب من مليونين جهاز أشعة حاليا و ١٢ مليون جهاز موجات فوق صوتية و يقدر عدد فحوصات الأشعة بأنواعها المختلفة ما يقارب ٥ مليار فحص سنويا في أنحاء العالم.
- هذا الأرقام المهولة تدل على مدى ارتباط وتأثير اكتشاف الأشعة بالإنسان و دور الاشعة الاساسي و المحوري في الرعاية الطبية.
- لا شك أن اكتشاف الأشعة لم يكن حدثا عابرا بل كان نقطة تحول كبرى في الحضارة مثل اكتشاف النار و الكهرباء و الانترنت وغيرها من التحولات الحضارية الكبرى.
- لكل ذلك نحتفل كل عام بذكرى اكتشاف الأشعة وبداياتها الأولى. ولكن يا ترى كيف كانت البداية!
- في إحدى الليالي الباردة في الثامن من نوفمبر ١٨٩٥ و في معمل للفيزياء في جامعة فورتسبورج في ألمانيا وأثناء ما كان Conrad R ntgen) يقوم بتجارب على الكاثود انبعث وهج من الضوء من شاشة فلورنسية تبعد عن الكاثود بأمتار كان ذلك الوهج البداية لكل هذا التقدم العلمي الهائل في مجال الطب والأشعة حين أدرك رونتجن ان هناك اشعاع خفي يصدر من الكاثود سماه أشعة اكس.
- في هذه المناسبة سنمر على البدايات الأولى والمحطات الرئيسية في مجال الأشعة البدايات الجميلة لكنها بلا نهاية فما يزال علم الأشعة في تقدم متسارع مستفيدا من شتى مجالات التقدم العلمي و آخرها الذكاء الاصطناعي.
- نتذكر رواد الأشعة و انجازاتهم الحاصلة على جوائز نوبل و كذلك تضحياتهم والآثار الجانبية لهذه الاكتشافات على حياتهم.
- ونبرز الدور الاساسي لكادر الأشعة من أطباء وفنيين وتقنيين وغيرهم في الرعاية الطبية المثلى للمرضى.
#Idor2025