أقدمت مليشيا الحوثي، يوم الخميس، على اختطاف القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، عبدالله محمود الزبيري، عضو لجنة المحافظة وسكرتير أول منظمة الحزب بمديرية بني العوام بمحافظة حجة، من أمام منزله، في خطوة أثارت استنكاراً واسعاً على المستويين المحلي والدولي.
وأكدت مصادر محلية أن عملية الاختطاف جاءت على خلفية منشور للزبيري بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لثورة 26 سبتمبر، ما اعتُبر استهدافاً صريحاً لحرية الرأي والتعبير وحقوق المواطنين في التعبير السياسي.
وأعرب ناشطون في الأوساط الحقوقية والسياسية عن قلقهم البالغ إزاء سلامة الزبيري، مؤكدين أن جماعة الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياته، وطالبوا بالإفراج الفوري عنه دون أي شروط.
كما دعت هذه الجهات جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة بحق المختطفين السياسيين والحقوقيين، وضمان حمايتهم وإطلاق سراحهم فوراً.