في خطوة أمنية طال انتظارها، أعلنت إدارة شرطة محافظة تعز، مساء اليوم الثلاثاء، تنفيذ حملة أمنية مشتركة أفضت إلى مداهمة منزل بكر صادق سرحان والقبض عليه، ليتم إيداعه في الشرطة العسكرية تمهيداً لاستكمال الإجراءات القانونية.
واشعلت العملية الأمنية موجة واسعة من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كشف الباحث السياسي البارز عبدالستار سيف الشميري أن سرحان كان أحد المشاركين في اختطافه عام 2016م، مطالباً الأجهزة الأمنية بإضافة قضيته إلى سجل جرائم المتهم، ومؤكداً أن القبض عليه خطوة أولى في طريق طويل لمحاسبة عشرات القادة المتورطين في جرائم مشابهة.
الناشط منتصر منصور وصف سرحان بأنه أحد أبرز صانعي الفوضى والانفلات الأمني في تعز، مؤكداً أن حكم إعدام قد صدر بحقه تعزيراً، وداعياً لتنفيذه فوراً مع كل من تورط في جرائم جنائية ضد المدنيين.
من جانبه، شدد المصور الصحفي طه صالح على ضرورة أن تستغل أسرة رجل الأعمال المغدور الزوقري هذه الفرصة للمطالبة بتحويل سرحان إلى النيابة، إذ أن الحكم الصادر بحقه بالإعدام في قضية الزوقري لا يزال معلقاً.. وأكد المصور نائف الوافي على المطلب ذاته، مشيراً إلى أن العدالة لا بد أن تأخذ مجراها دون تأخير.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الشارع التعزي حالة غضب واسعة، خصوصاً بعد تصاعد الجرائم واغتيال شخصيات بارزة آخرها الشهيدة افتهان المشهري، في وقت يطالب فيه المواطنون بإنهاء ملف الفوضى وضرب أوكار العصابات المسلحة بلا استثناء.