أفادت وسائل إعلام تونسية اليوم السبت، بمغادرة أولى سفن "أسطول الصمود العالمي" من ميناء بنزرت في تونس نحو قطاع غزة، لفك الحصار عنه.
وذكرت إذاعة "موزاييك إف إم" أن سفينة "مارليت" التابعة للأسطول الإسباني غادرت مرفأ بنزرت بعد استكمالها لكافة الإجراءات القانونية والإدارية تحت إشراف الربان التونسي عبد الرحمان اللزام الذي يتولّى قيادة السفينة.
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان هيئة أسطول الصمود عن تعرض ثاني أكبر سفينة (ألما) لهجوم جديد بمسيّرة، مشيرة إلى اندلاع حريق على متنها بميناء سيدي بوسعيد بضواحي العاصة تونس.
وكان أسطول الصمود العالمي قد قال يوم الثلاثاء في بيان رسمي، إن إحدى سفنه، وتحديدا القارب "فاميلي"، تعرض لهجوم بمسيّرة خلال وجوده في المياه الإقليمية التونسية، حيث ألقت طائرة مسيّرة مادة حارقة أدت إلى اشتعال النيران على متنه، فيما اتهمت اللجنة الإعلامية للأسطول إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم.
يذكر أن سفن أسطول الصمود العالمي رست في ميناء سيدي بوسعيد قرب العاصمة التونسية، حيث وصلت نحو 20 سفينة على دفعات من إسبانيا ضمن الأسطول، الذي يضم مشاركين من عدة دول، تمهيدا للإبحار نحو القطاع المحاصر بهدف إيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.
ويُعد هذا التحرك أول خطوة فعلية لانطلاق الأسطول الذي سيضم نحو 50 سفينة، بمشاركة ما بين 500 و700 ناشط من أكثر من 40 دولة.
المصدر: وكالات