أثار استمرار برنامج الأغذية العالمي بمزاولة أنشطته في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، رغم حملات الاختطاف الأخيرة التي طالت موظفين أمميين، جدلًا وانتقادات حقوقية واسعة، واعتبره مراقبون خطوة تمنح المليشيا غطاءً لاستمرار جرائمها.
وخلال لقاء المبعوث الخاص للبرنامج، عبدالله الوردات، مع وكيل وزارة خارجية الحوثيين المعين من قبل المليشيا، إسماعيل المتوكل، في العاصمة المحتلة صنعاء، جرى التأكيد على استمرار أنشطة البرنامج، وسط استياء حقوقي كبير من تجاهل معاناة المختطفين.
وتأتي هذه التطورات بعد أن اختطفت المليشيا، في 31 أغسطس الماضي، 19 موظفًا من الأمم المتحدة، بينهم عمال في برنامج الأغذية العالمي واليونيسف، بعد اقتحام مقراتهم في صنعاء والحديدة، ما رفع عدد المختطفين الأمميين في سجونها منذ 2021 إلى 25 موظفًا، وفق تقارير أممية.