كشفت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، عن اعتزام مليشيا الحوثي الإرهابية على انتزاع اعترافات قسرية لمختطفين في سجونها، تمهيدًا لبثها خلال الأيام القادمة، بزعم أن الضحايا أعضاء في خلايا تجسس تعمل لصالح أمريكا وإسرائيل، في خطوة استباقية لفعاليات ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام المصادف 24 أغسطس، وأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر.
وقالت وكالة 2 ديسمبر نقلا عن مصادر وثيقة الاطلاع، أن مليشيا الحوثي أجبرت مختطفين في سجون ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" التابع لها، على الإدلاء بشهادات زائفة، تعترف خلالها بذات الاتهامات التي دأبت على إلصاقها بكل من لا يخدم مشروعها الطائفي.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا الحوثية تتخوف من أي تحرك شعبي ضدها مع بلوغ الاحتقان ذروته جراء انتهاكاتها الوحشية ضد السكان في المناطق المنكوبة بسيطرتها ودفعهم إلى حافة الفقر والمجاعة.
المصادر بينت أن قيادات المليشيا تسعى من وراء هذه الخطوة الاستباقية إلى تسويغ المزيد من التنكيل بالمواطنين، في المناطق التي تسيطر عليها بقوة السلاح، وقمع وإسكات أي أصوات من المحسوبين على حزبَي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح.