حوّلت ميليشيا الحوثي الإرهابية حرم جامعة صنعاء إلى ساحة استعراض عسكري فيما أسمته "فعالية شعبية لخريجي دورات طوفان الأقصى"، بمشاركة عناصر بالزي العسكري، وسط هتافات طائفية، وتنديد واسع من الأكاديميين والطلاب.
وأكدت مصادر طلابية أن عدداً من أعضاء هيئة التدريس والطلاب أُجبروا على الحضور تحت ضغوط وتهديدات، فيما اعتبر أكاديميون أن ما جرى يمثل استمراراً في سياسة عسكرة الجامعات وتحويلها إلى أدوات تعبئة وتجنيد أيديولوجي، بدلاً من كونها مؤسسات للتعليم والتخصص الأكاديمي.
تأتي هذه الممارسات ضمن نمط ممنهج تنتهجه الميليشيا منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، في ظل غياب تام لأي استقلالية للتعليم الجامعي في مناطق نفوذها.