آخر تحديث :الثلاثاء-29 يوليو 2025-01:55ص
اخبار وتقارير

لم يكشفه الفيلم: الزوكا قُتل بوحشية ورأس صالح ثأرًا لحسين.. ورأس طارق انتقامًا لدماج وهنا قاتلهم

لم يكشفه الفيلم: الزوكا قُتل بوحشية ورأس صالح ثأرًا لحسين.. ورأس طارق انتقامًا لدماج وهنا قاتلهم
الإثنين - 28 يوليو 2025 - 10:24 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

كشف الصحفي نجم المريري، اليوم الإثنين، سلسلة من الحقائق الصادمة حول ما أخفاه وثائقي "المعركة الأخيرة"، الذي بثته قناة "العربية" يوم السبت الماضي، مسلطًا الضوء على أحداث مفصلية ودموية تم تغييبها عمدًا أو تجاهلها في سردية الفيلم.

وقال المريري، في منشور على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن الفيلم لم يُظهر أن عارف الزوكا، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، والذي قاتل حتى اللحظة الأخيرة إلى جوار الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، نُقل جريحًا إلى مستشفى في صنعاء بعدما قطعت الميليشيا لسانه، ثم جرى تصفيته داخل المشفى بدم بارد.

وأضاف أن الوثائقي تجاهل التوجيه الصريح من زعيم مليشيا الحوثي لمقاتليه بقتل اثنين فقط لا غير: الرئيس صالح ثأرًا لأخيه حسين، وطارق صالح انتقامًا لمعركة دماج، إذ ظل الأخير في نظرهم "عرّاب الحرب العقائدية" ضدهم.

وتابع المريري: "لم يقل الفيلم إن طارق صالح، ومعه نجله وشقيقه، قاتلوا في موقع الثنية بعد إصابتهم، لإيهام الحوثيين أن الرئيس ما يزال هناك، وأن قوافل السيارات الخارجة ليست إلا شراكًا تمويهية لخلط أوراق المعركة".

وفي مفاجأة مدوّية، ختم نجم المريري منشوره بالقول: "الأهم من كل ذلك… أن المعركة الأخيرة لم تأتِ بعد!"

منشور المريري، الذي جاء تحت عنوان: "ما لم يقله الفيلم"، أعادت إشعال الجدل حول سردية ما جرى في ديسمبر 2017، وفتحت الباب واسعًا أمام تساؤلات كبرى حول الحقائق المخفية و"المعارك المؤجلة" في ذاكرة الحرب اليمنية.