كشفت منصة "ديفانس لاين" المتخصصة في الشؤون العسكرية عن تحركات حوثية سرية لإعادة تشكيل بنيتها الاتصالية، بتوطين تقنيات صينية وروسية لتقليل الاعتماد على الأنظمة الإيرانية.
ووفق وثائق نقلت عنها المنصة، تسعى الجماعة لتوريد معدات تنصّت وتجسس متقدمة لصالح جهاز "الأمن الوقائي الجهادي"، الذراع الاستخباراتي السري بقيادة أحسن الحمران.
ويأتي ذلك وسط مخاوف متزايدة من اختراق أمني مماثل لما تعرض له حزب الله اللبناني، خصوصاً بعد الضربات الجوية الأميركية التي عطّلت أجزاء من منظومة الاتصالات الحوثية الحساسة.