توعّد رئيس "المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، مهدي المشاط ، من سماهم "المتورطين" في المعركة ضد الأمريكيين من أبناء اليمن، بالإعدام.
وقال المشاط في اجتماع لما يسمى بـ"مجلس الدفاع الوطني" لدى الحوثيين إن "الأجهزة الأمنية ترصد كل من يتورط بهذه المعركة، وسنتعامل بكل صرامة".
ودعا المشاط "أجهزة الأمن والقضاء" في مناطق سيطرة الميليشيا إلى الصرامة وتحقيق "العدل السريع لكل من يتورط في هذه المعركة"، مشيرا إلى أن هناك "تحركات لكثير من القبائل لعمل وثيقة شرف قبلي، أما في القانون والدستور فعقوبة الإعدام واضحة" بحسب قوله.
واعتبر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ظن أنه جاء لليمن للنزهة، لكنه وقع في مستنقع استراتيجي لن يخرج منه"، مضيفا أن الضربات الأمريكية على مدى الأسابيع الماضية لم تتضرر منها قوتهم العسكرية "إلا بنسبة 1 %، بينما هناك مجازر كلها مدنية"، على حدّ قوله.
ومع بدء الضربات الجوية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتصف الشهر الماضي، شنّت أجهزة الحوثيين الأمنية عمليات اختطاف واسعة وعشوائية بحق المئات من اليمنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، شملت زعماء قبائل وشخصيات اجتماعية وعناصر في صفوفهم، بدعوى "التجسس لصالح الولايات المتحدة".